أستاذ تاريخ: الوعي القومي لدى نجيب محفوظ تأثر بثورة 1919

أستاذ تاريخ: الوعي القومي لدى نجيب محفوظ تأثر بثورة 1919
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنّ الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ وُلد في فترة كانت تشهد صراعا بين الحركة الوطنية المصرية والاحتلال البريطاني، وكانت هناك حركة فكرية وثقافية واسعة أبرز رموزها أحمد لطفي السيد الذي أسس هذه الحركة.
ثوة 1919 قلبت الموازين
وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، أنّ نجيب محفوظ عندما كان في التاسعة من عمره كان يتابع أحداث ثورة 1919 التي قلبت الموازين في العالم العربي والشرق الأوسط، إذ واجهت مصر الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وظهرت القومية المصرية في بدايات وعي نجيب محفوظ.
استعادة المجد القديم
وتابع: «بعد ذلك أُكتشفت مقبرة توت عنخ آمون أكبر اكتشاف أثري عالمي حتى الآن، والذي كان مظهرا للحياة المصرية القديمة، وطرح الأسئلة حول عدم استعادة مصر مجدها القديم، لذلك، بدأ نجيب وهو طالب في ترجمة كتاب عن مصر الفرعونية ومصر القديمة، ثم كانت أولى رواياته خاصة بالعص الفرعوني مثل رواية كفاح الطيبة».