رؤساء جامعات وخبراء: بنك المعرفة قلعة فكرية غنية بأمهات الكتب

رؤساء جامعات وخبراء: بنك المعرفة قلعة فكرية غنية بأمهات الكتب
أكد عدد من رؤساء الجامعات والخبراء لـ«الوطن» أن بنك المعرفة المصرى يعد قلعة علمية تحتوى على أمهات الكتب ويتم جنى ثمارها فى جودة الأبحاث العلمية التى تخدم قضايا المجتمع.
وقال د. عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا: «يتيح بنك المعرفة المصرى العديد من مصادر المعلومات المعرفية والتعليمية والبحثية الموثقة من أكبر دور النشر على مستوى العالم والتى تتناسب مع كل الفئات العمرية والتعليمية باللغتين العربية والإنجليزية بداية من قصص الأطفال المصورة والصوتية ودوائر المعارف للعلوم المختلفة والعديد من المواد التعليمية المختلفة والمصادر الوثائقية وحتى الدوريات العلمية والكتب المتخصصة والرسائل الجامعية».
«فرحات»: المحتوى يناسب كل الفئات العمرية
أوضح «فرحات» أنه خلال الفترة الماضية شهد التعليم الجامعى دعماً غير محدود من قبل القيادة السياسية ارتقى بمكانته ونظم الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب وانعكست بالفعل على جودتهم وجعلتهم مؤهلين لسوق العلم إقليمياً ودولياً، وبنك المعرفة إحدى ثمار التنمية والدعم للمنظومة التعليمية.
«الدمرداش»: يؤدى إلى الارتقاء فى التصنيفات العالمية
قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن بنك المعرفة المصرى من الملفات المهمة القوية التى عملت الدولة عليها خلال الفترة الماضية لتعزيز قدرات الطلاب والعملية البحثية، ويسهم فى تعزيز ودعم الأبحاث العلمية للطلاب والباحثين وزيادة النشر الدورى والارتقاء بالتصنيفات العالمية.
وأضاف الدكتور أحمد حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، أن بنك المعرفة المصرى خطوة مهمة سعت الدولة لتدشينها ونجحت فى التطبيق بدعم مباشر من القيادة السياسية وساهم فى تطوير نظم التعليم الجامعى والارتقاء بمكانة الكليات والجامعات فى التصنيفات العالمية، بجانب دوره فى إثراء العملية التعليمية وتنمية مهارات الطلاب من خلال الاطلاع والقراءة ومعرفة الثقافات الأخرى. وتابع «الدعم غير المحدود للعملية التعليمية فى الجامعات من القيادة السياسية ساعد فى التقدم الكبير فى المنظومة التعليمية والبحثية بمختلف المجالات، وله دور كبير خلال الـ10 سنوات الماضية فى تطوير النظم التعليمية وتقديم أبحاث تسهم فى حل القضايا المؤثرة على المجتمع».
وقال الدكتور محمد كمال الجيزاوى، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى، إن بنك المعرفة من الخطوات الصحيحة والمسارات المتميزة لدعم مسيرة البحث العلمى فى مصر من خلال توفير آلاف الكتب والمراجع التى يمكن الاعتماد عليها عند إجراء بحث علمى متميز للوصول إلى نتائج متقدمة مبنية على نظريات وقواعد وأسس تسهم فى خدمة وتنمية المجتمع المصرى وحل مشكلاته.
وأكد الدكتور أمير خيرى، الخبير التربوى، أن بنك المعرفة المصرى تجربة سبقتها تجارب فى دول كثيرة لكنها لم تكن بنفس الجودة والكفاءة والاتساع والشمول الموجود بالبنك.
وأوضح «خيرى» أن خطوات الاشتراك وعمل الحساب وكيفية التصميم بدءاً من إنشاء الحساب «الأكونت»، وتحديد صفة وتخصص الطالب أو الباحث، يسهم فى تحديد المسارات والنتائج الخاصة بالبحث، مضيفاً: «لو أنت طالب هيبدأ ينزل لك الأول تحت تحدد معاه الفصل الدراسى والصف الدراسى، والمادة التى يرغب الباحث أو الطالب فى البحث عنها والرغبة فى الاحتياج للفيديوهات التعليمية أو التفاعلية أو محتوى منهج كتابى».
وأكد أن بنك المعرفة المصرى له دور كبير فى الارتقاء بالعملية التعليمية ومستوى الطلاب فى الدراسة، والارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية وزيادة النشر الدورى فى أكبر المجلات العلمية.