أضرار رياح الخماسين على الصغار.. كيف تحمي أطفالك من خطر الأتربة؟
أضرار رياح الخماسين على الصغار.. كيف تحمي أطفالك من خطر الأتربة؟
تشكل رياح الخماسين واحدة من الظواهر الجوية التي تحمل تأثيرات سلبية على الصحة العامة، نظرًا لكونها رياحًا حارة محمّلة بالأتربة والرمال، ويعد الرضع والأطفال من أكثر الفئات عرضة لتأثيراتها، بسبب ضعف الجهازين التنفسي والمناعي لديهم.
مخاطر رياح الخماسين على الرضع والأطفال
عند تعرض الرضيع لرياح الخماسين، قد تظهر عليه عدة مشكلات صحية، من أبرزها صعوبة التنفس، إذ تكون الممرات الهوائية لدى الرضيع ضيقة وضعيفة، ما يزيد من حدة الأعراض في الأجواء المغبرة، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وأضاف «بدران»، في حديثه لـ«الوطن»، أن استنشاق الأتربة والغبار قد يسبب الإصابة بنزلات البرد أو التهابات في الصدر، كما قد يصاب الأطفال والرضع بتهيج جلدي، نظرًا لحساسية بشرتهم تجاه الأتربة ودرجات الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى الطفح الجلدي أو الالتهاب.
وفي حال معاناة الطفل من مشكلات تنفسية سابقة أو اضطرابات في الجهاز التنفسي، فإن رياح الخماسين قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، مع زيادة في معدلات الأزيز وضيق التنفس، خاصة في الأماكن المغلقة أو ذات التهوية السيئة، وفقًا لمجدي بدران.
طرق حماية الأطفال من أضرار رياح الخماسين
ولحماية الرضع والأطفال من مخاطر الأتربة والرياح، أوصى «بدران» بالتالي:
- عدم الخروج بالأطفال أثناء موجات الرياح أو العواصف الترابية.
- إغلاق النوافذ بإحكام، وتشغيل التكييف أو الفلاتر إن وجدت.
- تنظيف الأنف بمحلول ملحي معقم بانتظام.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لتقوية المناعة ومقاومة التهابات الجهاز التنفسي.
- تجنب استخدام مفروشات وبرية أو ألعاب تحتوي على شعر صناعي قد يحتفظ بالغبار.
- استخدام جهاز ترطيب الجو في الغرف المغلقة لتقليل تطاير الأتربة.
- التنظيف اليومي للمفروشات خاصة في غرف الأطفال.
