هل تزيد القطط والحيوانات الأليفة من تأثير رياح الخماسين على الجهاز التنفسي؟

هل تزيد القطط والحيوانات الأليفة من تأثير رياح الخماسين على الجهاز التنفسي؟
يحرصون الكثير من الأشخاص على تربية الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، لدرجة أنهم يصطحبونها معهم في كل مكان حتى أثناء اللجوء للنوم، ولكن ربما يجهل الكثير أن القطط قد تزيد من الحساسية وتؤثر على الجهاز التنفسي، خاصة في الطقس السيئ ورياح الخماسين.
تأثر القطط على الجهاز التنفسي في رياح الخماسين
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن القطط تزيد من تأثير رياح الخماسين على الجهاز التنفسي، وذلك لأن بروتينات القطط المسببة للحساسية يمكن أن تزيد من تأثير رياح الخماسين على الجهاز التنفسي، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالحساسية أو الربو.
- وتابع أن بروتينات القطط المسببة للحساسية توجد في التالي:
- لعاب القطط
- جلدها
- بولها
- فرائها (عن طريق تنظيف نفسها باللسان)
وبحسب «بدران»، فإن رياح الخماسين تحمل ملوثات دقيقة، كما أنها محملة بالغبار، حبوب اللقاح، البكتيريا، الفطريات، والسموم البيئية، حيث إن هذه الجسيمات تهيّج الجهاز التنفسي وتضعف المناعة الموضعية. وعند وجود بروتينات القطط مع ملوثات الخماسين، يحدث تهيّج مضاعف للشعب الهوائية، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو الحادة، السعال المستمر، وأيضا احتقان الأنف والعينين، بالإضافة إلى ضيق التنفس.
وقدم بدران عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها لتقليل التأثير المشترك، ومنها:
- إبعاد القطط عن غرف النوم، خاصة أثناء مواسم الرياح.
- غسل القط بانتظام أو تنظيف الفراء بقطعة مبللة.
- تهوية المنزل بعد انتهاء موجة الغبار مع استخدام أجهزة تنقية الهواء.
- ارتداء الكمامات داخل المنزل عند التنظيف.
- المتابعة مع طبيب مختص في حال تكرار الأعراض.