7 فئات الأكثر تأثرا برياح الخماسين.. كيف يُمكن حماية أنفسهم؟

7 فئات الأكثر تأثرا برياح الخماسين.. كيف يُمكن حماية أنفسهم؟
رياح الخماسين هي من الظواهر الجوية التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، خاصة في المناطق التي تتعرض لها لأنها تكون رياح حارة محملة بالأتربة والرمال وهي عادة ما تظهر في فصل الربيع بمصر، خاصة من منتصف مارس حتى مايو مما يسبب العديد من المشكلات الصحية التي تتفاوت شدتها حسب الفئات العمرية.
مخاطر رياح الخماسين
وفقًا لحديث الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تتمثل الأضرار الصحية لها في زيادة أمراض الجهاز التنفسي مثل التهابات الشعب الهوائية والجيوب الأنفية و أزمات الربو وضيق التنفس، وتهيج العينين من خلال حدوث احمرار العين والحساسية، وزيادة الدموع كما تحدث أضرار عديدة على الجلد مثل جفاف الجلد وزيادة مشاكل الحساسية الجلدية.
كما تسبب رياح الخماسين نقل الميكروبات والفطريات من خلال الأتربة المهيجة للحساسية، بالإضافة إلى الصداع والإرهاق نتيجة نقص الأكسجين وزيادة الملوثات.
الفئات الأكثر تضررًا
وأضاف خبير المناعة خلال حديثه لـ «الوطن»، أن الفئات الأكثر عرضة للخطر عند هبوب رياح الخماسين، هم:
- مرضى الربو الشعبي.
- مرضى حساسية الأنف والجيوب الأنفية.
- كبار السن.
- الأطفال.
- الحوامل.
- مرضى القلب.
- مرضى الجهاز التنفسي المزمن.
ويمكن الوقاية من أضرار رياح الخماسين من خلال اتباع مجموعة من التعليمات، أشار إليها خبير المناعة، منها البقاء في المنزل وقت نشاط الرياح، خاصة لمرضى الحساسية، إغلاق النوافذ والأبواب جيدًا، استخدام الكمامات عند الخروج، الاستحمام وتغيير الملابس عند العودة من الخارج، كما ينبغي شرب الماء بكثرة لترطيب الجسم وتنظيف الأنف بالماء والملح بانتظام.
وشدد «بدران» على ضرورة تهوية المنازل بعد انتهاء العاصفة لتجديد الهواء، الابتعاد عن المناطق المكشوفة أو القريبة من مصادر الغبار، بالإضافة إلى استخدام بخاخات الأنف أو موسعات الشعب الهوائية بانتظام لمرضى الحساسية وعدم تعريض المفروشات للهواء المباشر لتجنب تراكم الأتربة.