نواب وأحزاب: احتشاد المصريين رسالة للعالم بأن مصر قيادة وشعبا تدعم حقوق الأشقاء وإعادة إعمار غزة

نواب وأحزاب: احتشاد المصريين رسالة للعالم بأن مصر قيادة وشعبا تدعم حقوق الأشقاء وإعادة إعمار غزة
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وممثلى الأحزاب أن احتشاد المصريين فى العريش أمس بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر رسالة بأن مصر قيادة وشعباً ترفض مخطط تهجير الفلسطينيين، وتدعم حقوقهم فى إعمار قطاع غزة، الذى يتعرّض لعدوان وحشى من الاحتلال الإسرائيلى.
وأكدت منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن نتائج القمة الثلاثية «المصرية - الفرنسية - الأردنية» أمس، جاءت لتجديد التأكيد على ثوابت الموقف المصرى والعربى تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحة أن زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مدينتى العريش ورفح حملت رسائل بالغة الأهمية، أبرزها التضامن مع الشعب الفلسطينى، ورفض مصر الكامل كل محاولات تهجيره أو تصفية قضيته العادلة.
وقالت سماء سليمان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الشعب المصرى يقف خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويرفض كل محاولات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى، وهو ما عبّر عنه المصريون بعد احتشادهم فى محيط مطار العريش، لرفض مخطط التهجير والتضامن مع الشعب الفلسطينى.
وأضاف أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن احتشاد المصريين فى العريش يؤكد الموقف الشعبى المصرى الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالى غزة من أراضيهم، فى ظل ممارسات غير إنسانية ومجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأبرياء من المدنيين، لم تُرتكب من قبل فى تاريخ الإنسانية، مضيفاً أن الممارسات اللاإنسانية التى يتعرّض لها أهل فلسطين لم تُؤثر فى ثباتهم وصمودهم وقدّمت شعباً ضرب مثالاً على التمسّك بأرضه وحرصه على استعادة حقوقه المشروعة.
من جانبه، ثمّن حزب الجبهة الوطنية زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، بكل ما شهدته الزيارة من تفاصيل ومواقف وجولات وردود فعل تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وحرص الجانبان على تطوير التعاون فى مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، فضلاً عن التعاون الثقافى والحضارى الممتد بين الشعبين المصرى والفرنسى، والمنعكس فى تعدّد أوجه التشابه فى تفاصيل الحياة والزيادة فى المشروعات الثقافية والتعليمية، التى تتم برعاية فرنسية فى مصر.
وأشاد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد، بمشهد اصطفاف المصريين من جميع المحافظات أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر واتجاهه اليوم برفقة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة المصابين والجرحى الفلسطينيين فى مستشفيات العريش، حيث تتّجه أنظار العالم إلى هناك، وتكون رسالة المصريين إلى المجتمع الدولى بالتأكيد على رفض القاهرة مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولة تصفية القضية تحت أى مسمى.
وعبّر الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن اعتزازه بالمشهد الوطنى العظيم الذى جسّده المصريون باحتشادهم أمام معبر رفح، فى لحظة تعكس عمق الانتماء، وصدق الالتفاف الشعبى حول القيادة السياسية فى موقفها الصارم والرافض لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الرسالة الجماهيرية، تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وانعقاد القمة الثلاثية فى القاهرة، وكانت بمثابة تعبير شعبى مباشر عن الثوابت الوطنية التى لا تقبل المساومة.
وثمّن حزب الوعى برئاسة الدكتور باسل عادل، الزيارة المشتركة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى العريش، ووجّه رسالة من سيناء إلى شعوب العالم، قائلاً: «العريش من الحرب إلى السلام.. ومصر تُثبت مجدداً أن إنسانيتها لا تعرف حدوداً». وشارك حزب الحرية المصرى، فى الوقفة التضامنية بالعريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وعضو مجلس النواب، أن الوقفة التضامنية فى رفح تؤكد أن رفح أرض مصرية، وغزة أرض فلسطينية، ولن نقبل تحت أى ظرف أن تكون أرضنا بديلاً لأرض فلسطين، موضحاً أن الوقفة تُعد رفضاً واضحاً للتهجير جملة وتفصيلاً، والحل العادل هو إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق إلى أصحابها.