الأزمة «الروسية الأوكرانية».. انفراجة أم صراع عالمي جديد؟

الأزمة «الروسية الأوكرانية».. انفراجة أم صراع عالمي جديد؟

الأزمة «الروسية الأوكرانية».. انفراجة أم صراع عالمي جديد؟

فى وقتٍ تشهد فيه الساحة الدولية تصاعداً فى الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، تظهر أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات المعقدة التى تهز العالم، وبدأت الأزمة الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تأخذ منحى جديداً ينذر بمزيد من التصعيد فى الصراعات العالمية، بعد الجدل الدائر فى البيت الأبيض، وتلويح واشنطن بوقف المساعدات المقدمة إلى «كييف»، ما يشكل تحديات حقيقية، ليس فقط لأطراف الأزمة المباشرة، ولكن أيضاً لموازين القوى الدولية بأسرها.

وتعتبر تهديدات إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالحد من الدعم العسكرى والاقتصادى إلى أوكرانيا، أو إعادة تقييم الاستراتيجية الأمريكية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، بمثابة إشارات ذات دلالات خطيرة على تحولات قد تحدث فى سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، وقد تؤدى تلك التحولات إلى تعزيز موقف روسيا على الأرض، خاصةً أن العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من العوامل الأساسية التى تساهم فى تحديد ملامح الأمن الأوروبى، مما دعا بعض المحللين إلى تفسير وقف الدعم الأمريكى لأوكرانيا بأنه سيكون «بمثابة إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة».

فى هذا الملف، تحاول «الوطن» استشراف ما يمكن أن تصل إليه الأمور فى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرنيا، منذ عام 2022، فى ضوء التغيرات الطارئة فى الموقف الأمريكى، من خلال التحاور مع ثلاث شخصيات، من «موسكو» و«كييف» و«واشنطن»، للحديث عن مصير تلك الصراعات القائمة، وهل يمكن أن تؤدى بالفعل إلى إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، أم يمكن احتواؤها.


مواضيع متعلقة