«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: قضاء أيام رمضان بعد العيد لا مشقة فيه والمرونة هي الأساس
«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: قضاء أيام رمضان بعد العيد لا مشقة فيه والمرونة هي الأساس
أكد الدكتور محمد عماد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أنه من تيسير الله ورحمته على المسلمين وجود أعذار تبيح الفطر في رمضان، مثل حالة المرض أو السفر.
قضاء أيام رمضان للمفطر بسبب المرض أو السفر
أوضح «أبو الهدى»، خلال لقائه مع الإعلاميتين مها الصغير ومها بهنسي، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المُذاع عبر شاشة «CBC»، أن من واجب المسلم قضاء الأيام التي فطر فيها بعد شهر رمضان، مشددًا على أنه يجب بدء قضاء الأيام التي تم فيها الفطر من العيد مباشرة، مع التأكيد على أن زمن القضاء ممتد حتى رمضان التالي.
وأضاف أن الأكمل والأيسر هو أن يبدأ المسلم قضاء أيامه فورًا بعد العيد، موضحًا أن المرأة التي فطرت رمضان بالكامل، وعليها قضاء 30 يومًا، يمكنها اتباع نظام مرن يتمثل في صيام يوم وإفطار يوم أو صيام يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، مشيرًا إلى أنه لا حرج ولا مشقة في ذلك، حيث أن الدين يسر.
وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: «يمكن للإنسان أن يصوم حسب استطاعته، مع تقدير المدة التي عليها قضاؤها، وبالتالي يمكنه تنظيم نفسه وفقًا للظروف المتاحة».
