«السياحة البيئية» المستقبل الأخضر لمصر (ملف خاص)

«السياحة البيئية» المستقبل الأخضر لمصر (ملف خاص)

«السياحة البيئية» المستقبل الأخضر لمصر (ملف خاص)

أصبحت «السياحة البيئية» مصطلحاً شائعاً فى السنوات الأخيرة، حيث تسعى الدولة لتطوير هذا النوع من السياحة، نظراً لفوائده الكبيرة التي تتنوع بين حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية.

وتتميّز مصر بتنوع الأنشطة السياحية البيئية التي تقدّمها، مثل الغوص والسنوركلينج لاستكشاف الشعاب المرجانية الفريدة فى البحر الأحمر وخليج العقبة، بالإضافة إلى مشاهدة الآثار الغارقة فى البحر المتوسط، كما تشمل السياحة الصحراوية رحلات السفاري فى الصحراء الغربية والشرقية وسيناء، ومراقبة الطيور فى الأراضي الرطبة والبحيرات والجزر.

وتعرف السياحة البيئية بأنها واحدة من أشكال سياحة الطبيعة، حيث وصفها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة فى عام 1996 بأنها «رحلات مسئولة بيئياً، وتعتبر زيارات للمناطق الطبيعية، تهدف إلى الاستمتاع بالطبيعة وإبداعاتها مع تحقيق الحد الأدنى من التأثير السلبى على البيئة».

وتبنّت الدولة سياسة حماية الحياة البرية والبحرية بالإعلان عن أراضٍ ومناطق محمية لرعاية السلالات والكائنات النباتية النادرة والمهدّدة بالانقراض، وفى سبيل تحقيق ذلك تم إعلان شبكة من المحميات الطبيعية فى مصر تمثل الأنظمة الإيكولوجية المختلفة وتوفّر سُبل صيانة التنوع البيولوجي المهم ورعاية المعالم الطبيعية ذات القيمة الجمالية العالية، وتضم الشبكة الحالية 24 محمية بمساحة تمثل نحو 10% من أرض الجمهورية، ومن المخطط الوصول إلى 40 محمية عام 2017.


مواضيع متعلقة