بروفايل| ياسر القاضي.. وزير الاتصالات الجديد

كتب: ميسر ياسين

بروفايل| ياسر القاضي.. وزير الاتصالات الجديد

بروفايل| ياسر القاضي.. وزير الاتصالات الجديد

ما إن تردد اسمه وزيرا جديدا للاتصالات، لاحقته الشائعات التي تفيد بأن العشرات من العاملين بقطاع الاتصالات قدّموا استقالاتهم، اعتراضًا على توليه الوزارة، وهي الشائعة التي نفيت من قبل الوزارة، في وسائل الإعلام المختلفة.

وكانت تلاحقه شائعة أخرى عندما انتهى عقده من رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وتحدثت إحدى الصحف القومية أنه أقيل، وهو الأمر الذي نفته الوزارة.

في عام 1962، ولد ياسر القاضي، ثم تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة، عام 1984، وحصل على ماجستير في تصميم برامج الكمبيوتر من جامعة usc، في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1987.

شغل القاضي عدة مناصب على مدار تاريخه المهني، وكان أبرزها منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وهو المنصب الذي ظل يشغله مدة 3 سنوات منذ عام 2010، وحتى أوائل 2014، قبل أن ينتهي عقده ويخلفه في المنصب، المهندس حسام عثمان.

حقق القاضي، خلال توليه رئاسة الهيئة، العديد من النجاحات في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، وتقديم برامج متطورة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع.

"أتش بي" الشركة العالمية بالشرق الأوسط، تسلم القاضي رسميًا مهام عمله بها رئيسا تنفيذيا لها كعضو تنفيذي لفرع الشركة بمصر، في أغسطس العام الماضي، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط إفريقيا بشركة "سيسكو سيستمز" لعدة سنوات حتى انتقل إلى رئاسة هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات التي كان عضوا فيها، بالإضافة إلى توليه منصب مساعد أول وزير الاستثمار حتى عام 2009.

يتولى القاضي الوزارة وعدد من المشكلات يواجه حقيبته، فمن مشكلة ثورة الإنترنت، وتخفيض أسعار الاتصالات وخدمات الإنترنت، إلى مشكلات العاملين في قطاع الإنترنت، والمتضررين من إجراءات شركة المصرية للاتصالات تجاه الموزعين العاملين مع شركة TE DATA، ويتعين عليه أن يواجه تحدياته.


مواضيع متعلقة