حزب الله عن استهداف صيدا واغتيال «فرحات»: الاحتلال ينوي توسيع رقعة عدوانه

02:11 م | الجمعة 04 أبريل 2025

تواصلت ردود الأفعال حول الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا جنوب لبنان، ضمن تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، وانتهاكاتها ضد سيادة الأراضي اللبنانية التي بدأت في 22 مارس الماضي، والتي أسفرت، صباح اليوم، عن استشهاد حسن فرحات القيادي بحركة «حماس».

وتمثلت آخر ردود الأفعال في ما أعلنه حزب الله من أن الاعتداء على صيدا دليل على نية الاحتلال الإسرائيلي توسيع رقعة عدوانه.

انتهاك السيادة اللبنانية

مسؤول العلاقات الفلسطينية في «حزب الله» النائب السابق حسن حب الله، وضع من جانبه، العدوان الإسرائيلي على صيدا، الذي أسفر عن استشهاد حسن فرحات هذا العدوان الغادر في سياق الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتكررة للسيادة اللبنانية، والتي زادت على 2000 خرق، في خرق فاضح للقرار 1701.

صيدا اللبنانية

مسؤول بحزب الله يطالب الدولة اللبنانية بتحمل المسؤولية لوقف العدوان

«حب الله» أوضح أن استهداف صيدا دليل على نية العدو توسيع رقعة عدوانه واستهداف كل لبنان، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. حب الله، دان الاعتداء الإسرائيلي على مدينة صيدا، عاصمة الجنوب، وطالب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الدولة والحكومة اللبنانية بتحمل كامل المسؤولية الوطنية لوقف العدوان المتمادي والفاضح ووضع حد لهذه المهزلة.

وفجر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، في خرق لسيادة الأراضي اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، وللقرار الدولي 1701، على شقة في حي دلاعة في صيدا اللبنانية، ما أدى الى استشهاد القيادي في حركة «حماس» حسن فرحات «أبو ياسر» مع ابنه حمزة وابنته جنان.

«القسام» تنعي استشهاد حسن فرحات

وعلى إثر عملية الاغتيال، نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، نعت القياديَ حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا بلبنان رفقة ابنته. الكتائب قالت في بيان، إن سياسة الاغتيالات الجبانة لن تثني الكتائب عن مواصلة العطاء.

صيدا اللبنانية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال عنصرا في «حزب الله» يدعى حسن علي بدير بعد استهدافه في مبنى سكني بمنطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.