قال الدكتور عاهد فراونة، الكاتب والباحث السياسي، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف إلى زيادة وتيرة الهجمات والتدمير والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل خاص المناطق الشرقية من القطاع مثل حي الشجاعية والزيتون، مما أجبر العديد من السكان على النزوح إلى مناطق غرب غزة.

تصعيد الهجمات على غزة

وأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة التي كان قد وافق على أن تكون 700 متر فقط، ليصل بها الآن إلى أكثر من 2 كم في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.

سياسة تغيير الواقع الديموغرافي

وأكد فراونة أن ما يحدث في غزة يعكس سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تغيير الواقع الديموغرافي للقطاع، حيث يتم تهجير العديد من السكان إلى مناطق ضيقة ومكتظة، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل الدعم الأمريكي غير المسبوق من إدارة ترامب، الذي يتيح لإسرائيل فرصة لتنفيذ خططها العسكرية دون الاستجابة لأي محادثات أو مبادرات دولية.

دوافع سياسية لنتنياهو

كما تحدث عن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال عدوانه على غزة، تحويل الأنظار عن مشاكله الداخلية، مثل التحقيقات في تهم الفساد والفشل في حرب 7 أكتوبر، ذاكرًا أن نتنياهو يسعى إلى تقوية سيطرة اليمين المتطرف داخل دولة الاحتلال، مستفيدًا من الدعم الأمريكي ومن علاقاته مع دول مثل المجر، التي أظهرت دعمًا قويًا لإسرائيل.

• غزة
• تهجير قسري
• دعم أمريكي
• نتنياهو