خبير علاقات دولية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يشعل التوترات في المنطقة
خبير علاقات دولية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يشعل التوترات في المنطقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى يُعد تصعيدًا خطيرًا يؤدي إلى إشعال نيران الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا الاقتحام حدث من قبل عقب تولي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الحكم.
اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين يؤدى إلى زيادة التوترات وأشعلت النيران التي أسفرت عن تنفيذ عملية «طوفان الأقصى»، مؤكدًا أن ما فعله بن غفير يوم الأربعاء في المسجد الأقصى يعكس السياسات الإسرائيلية الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية في كل من غزة والضفة الغربية.
تهويد المسجد الأقصى
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتهويد المسجد الأقصى، بهدف تغيير طبيعته السامية والعربية، بالإضافة إلى تغييره ديموغرافيًا، موضحًا أن المسجد الأقصى يمثل رمزًا هامًا للعالم العربي والإسلامي ويؤثر في أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، وبالتالي فإن الاقتراب منه بهذه الطريقة يعد خطأ كبيراً.
