ليلى عز العرب تكشف كواليس أغنية «العيد فرحة»: جزء من ذاكرة المصريين

ليلى عز العرب تكشف كواليس أغنية «العيد فرحة»: جزء من ذاكرة المصريين
تحدثت الفنانة ليلى عز العرب، عن أغنية «العيد فرحة»، التي أبدعها الشاعر عبد الوهاب محمد، والموسيقار جمال سلامة، في أوائل الثمانينات، وتحديدا عام 1982.
العيد فرحة خطوة كبيرة في تاريخ أغاني العيد
وأوضحت مقدمة برنامج «نوستالجيا»، على قناة الحياة، أن الأغنية كانت بمثابة خطوة كبيرة في تاريخ الأغاني المرتبطة بالعيد؛ إذ غنتها الفنانة صفاء أبو السعود التي كانت تشعر بقلق كبير قبل أدائها، خوفا من المقارنة بينها وبين الفنانة الكبيرة أم كلثوم، مؤكدة أن هذه المقارنة كانت حتمية، لكن رغم خوفها، قررت تقديم الأغنية.
وشددت ليلى عز العرب، على أن المخرج شكرى أبو عميرة، كان له دور كبير في إزالة هذا القلق من قلب صفاء أبو السعود؛ إذ أقنعها بأن تقتحم هذه التجربة، على أن يجري تصوير الأغنية في الشوارع بدلا من الاستوديو.
وذكرت أنه جرى تصوير الأغنية أمام جامعة القاهرة، في حديقة الحيوان، وعلى الحناطير، لتكون جزءا من فرحة العيد لكل المصريين، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأغنية واحدة من أكثر الأغاني التي تصاحب أجواء عيد الفطر، وأصبحت جزءا من ذاكرة المصريين التي لا تُنسى.
الأغنية حققت نجاحا هائلا
وأشارت ليلى عز العرب، إلى أن الأغنية حققت نجاحا هائلا، وأصبحت شريكا في بهجة العيد منذ الثمانينات حتى الوقت الحالي، معتبرة أن هذه الأغنية لا تزال تحتفظ بمكانتها الخاصة في قلوب المصريين.