السلفية تستغل المنابر فى الدعاية لـ«النور».. والأئمة يهاجمون المنافسين

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

السلفية تستغل المنابر فى الدعاية لـ«النور».. والأئمة يهاجمون المنافسين

السلفية تستغل المنابر فى الدعاية لـ«النور».. والأئمة يهاجمون المنافسين

استنكر خطباء وأئمة الدعوة السلفية بالبحيرة محاولة سيطرة رجال الأعمال وأعداء الشريعة الإسلامية، على حد وصفهم، على مقاعد فى البرلمان.. وشن الدعاة السلفيون هجوماً حاداً على كل من يسخر أموالاً طائلة لمحاربة مواد الدستور التى تؤكد على الهوية الإسلامية للدولة، فيما قام أعضاء حزب النور بالمحافظة بتوزيع منشورات عقب صلاة الجمعة على المصلين، تعلن أن حزب النور يبرأ من كل دم أريق بغير حق، وتستنكر العمليات الإرهابية التى تشنها عناصر همجية «حسب البيان»، ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.{left_qoute_1}

وقال إمام وخطيب مسجد الفتح بمركز كفر الدوار إن هناك محاولات من رجال أعمال ومستثمرين مصريين للسيطرة على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان المقبل لتعديل مواد الدستور وتغيير هوية الدولة الإسلامية. وأوصى بالانتباه لمثل هؤلاء والحرص على عدم الانسياق خلفهم، قائلاً: «يرفض الإسلام أن يُعطَى الولاية لمن طلبها من أجل مال أو سلطة أو ثروة، أما من كان يطلبها لإصلاح البلاد والعمل على نهضتها فوجب علينا مساندته والوقوف إلى جواره».

وفى مسجد الرحمن، بأبوحمص، دعا خطيب المسجد إلى توحيد الصفوف ضد كل من يسعى لمنصب وهو غير مؤهل له، مشيراً إلى ضرورة النظر لمصالح الدولة خاصة فى هذه المرحلة الحرجة. وفى مركز إدكو، حذر خطيب مسجد الرحمة من خطر سيطرة تيار مناهض للدولة ومؤسساتها على البرلمان المقبل، مطالباً بضرورة فرز المرشحين من حيث تاريخهم وسمعتهم.

فيما قام أعضاء بحزب النور بتوزيع منشورات على المصلين بالمساجد، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، تحت عنوان «مصر أقوى من الإرهاب»، وذكر المنشور أن البلاد تواجه مخططات ومؤامرات تسعى لهدم كيان الدولة وضرب استقرارها، وأن حزب النور يؤمن بضرورة قيام الجميع بدوره الوطنى ومهمته التى يمليها عليه دينه. ودعا للوقوف إلى جوار القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ضد الإرهاب الغاشم.

وذكر البيان، الذى ذُيّل بتوقيع حزب النور، أن الأعمال الإرهابية الهمجية والاستهانة بالدماء والجرأة على تكفير المسلمين وترويع الآمنين، إنما هى نتاج انحراف فكرى ونفسى ولا تمت بصلة إلى دين أو عقيدة.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة