دبلوماسي سابق: العلاقات المصرية السودانية لها روافد تاريخية
دبلوماسي سابق: العلاقات المصرية السودانية لها روافد تاريخية
أكد السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، إذ تمتد العلاقات إلى آلاف السنين، وترتكز على العديد من الأسس الجغرافية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حيوية مثل مياه النيل والبحر الأحمر.
وأضاف حليمة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الروابط تجعل من مصر والسودان «شعبًا واحدًا في دولتين»، مشيرًا إلى أن الدعم المصري للسودان في الأوقات الصعبة يعد أمرًا طبيعيًا بالنظر إلى هذه العلاقة الوثيقة.
وتابع، أنّ مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في دعم وحدة السودان وسلامته الإقليمية، مؤكدًا على أهمية عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية. وذكر، إن مصر تدعم المؤسسات السودانية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به السودان، حيث شهدت الفترة الأخيرة تطورات ميدانية مهمة على صعيد القوات المسلحة السودانية في مواجهة التحديات الأمنية، وأظهرت القوات المسلحة السودانية إنجازات ملحوظة في تحرير العديد من المناطق، مما يعكس التوجه نحو الحفاظ على وحدة البلاد.
وفيما يتعلق بالمواقف التضامنية، شدد حليمة على أهمية دعم مصر للسودان على الصعيدين السياسي والعسكري، في إطار تعزيز سيادة السودان وتكريس استقراره، مشيرا إلى أن الرئيس السوداني البرهان يسعى حاليًا لتحقيق تسوية سياسية عبر حوار شامل بين جميع القوى السودانية، وهو ما تسانده مصر بقوة من خلال دعم الجهود لتحقيق انتخابات حرة وشفافة في السودان، مؤكدًا، أن مصر كانت وما زالت تدعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى حل الأزمة السودانية.
