باحثة بمرصد الأزهر: بعثة النبي محمد خاتمة الرسالات السماوية لأنها شاملة وكاملة

أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد كانت ختامًا للرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: «ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلْإِسْلَٰمَ دِينًۭا».

وأضافت الباحثة، خلال حلقة برنامج «قضايا المسلمين حول العالم»، المذاع على قناة «الناس»، أن عدم إرسال رسول بعد النبي يعود إلى كون رسالته عامة وشاملة، بعكس الرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين، مشيرةً إلى أن الإسلام جاء ليبقى حتى يوم القيامة.

وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليكون المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ»، مما يضمن بقاء الدين محفوظًا من التحريف والتغيير.

وشددت مطر على أن مسؤولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك عبر الاقتداء بالنبي وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ».

وأكدت أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوة حسنة في تمثيله، ونشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن، لترسيخ مبادئ التسامح والرحمة التي جاء بها النبي.

• الإسلام
• بعثة الرسول
• مرصد الأزهر
• حفظ القرآن
• التسامح