آية سماحة: أكرم حسني وراء ترشيحي لـ«الكابتن».. وأقيّم نجاحي من الشارع وليس السوشيال ميديا

آية سماحة: أكرم حسني وراء ترشيحي لـ«الكابتن».. وأقيّم نجاحي من الشارع وليس السوشيال ميديا
فى فترة قصيرة استطاعت الفنانة آية سماحة إثبات قدراتها التمثيلية على الساحة الدرامية والسينمائية وخلق قاعدة جماهيرية تتابع أعمالها، وهو ما أهلها بسرعة كبيرة لتقديم البطولة النسائية فى عدة أعمال فنية، والتى استكملتها فى موسم رمضان هذا العام بمسلسل «الكابتن».
وتكشف «آية»، خلال حوارها مع «الوطن»، عن تفاصيل تعاونها مع الفنان أكرم حسنى الذى قدّمت معه ثنائية كوميدية فى «الكابتن»، وكواليس اختيارها ضمن طاقم العمل، كما تطرّقت إلى خيوط التحضير للشخصية، وأوجه التشابه والاختلاف بينهما، وجديدها السينمائى، والكثير من التفاصيل فى السطور التالية.
■ بداية.. كيف رأيتِ ردود الفعل على شخصية سما التى قدمتِها فى «الكابتن»؟
- ردود الفعل على المسلسل كانت إيجابية، الكثير من الناس أشادوا بالأداء والقصة، وهذا بالطبع يُعتبر نجاحاً كبيراً لنا جميعاً، وأكثر ما أسعدنى هو التعليقات التى تحدّثت عن الشخصية التى أقدّمها وكيف أثرت فيهم، خاصة أن شخصية «سما» مختلفة، والجميل أن يشعر الجمهور بأن الشخصية حقيقية ومؤثرة، بالنسبة لى عندما أسمع أن هناك من تفاعل مع العمل وتواصل مع الشخصيات بشكل عاطفى فهذا يعطينى دافعاً أكبر للاستمرار فى تقديم الأفضل، خاصة إذا كان من جمهور الشارع.
■ هل تقيمين نجاحك بتعليقات السوشيال ميديا أم بجس نبض الشارع؟
- أهتم بجمهور الشارع أكثر بكثير، لأننى أرى أنه حقيقى ويعبّر عن مشاعره بصدق دون أى تدخّلات خارجية، ويكون رأيهم ملموساً بشكل كبير، ولكن السوشيال ميديا رغم أهميتها لكن تدخلاتها كبيرة، فلا تعرفين إذا كانت التعليقات والنجاح عليها حقيقياً أم لا؟ ولذلك أنتظر دائماً بعد أى عمل أن أخرج فى الشارع لكى أعرف ردود فعل الناس.
■ كيف جاءت مشاركتك فى «الكابتن»؟
- المشروع عُرض علىّ من قِبل شركة الإنتاج، ولكنى علمت بأن أكرم حسنى هو من رشحنى له، وهذا أسعدنى بشكل كبير وصدمنى فى الوقت نفسه، لأننى كنت أحب أعماله للغاية ومتابعة دائمة لكل الأعمال التى يقدّمها أنا وزوجى، ولكن دائماً يحدث معى شىء غريب، هو أننى عندما أتابع فناناً وأشاهد أعماله، أعمل معه بعدها، فهو شىء قدرى دائماً يحدث معى، و«بصراحة اتخضيت عندما عُرض علىّ العمل»، وفى العموم أنا أحب أعمال «أكرم» ونوع الكوميديا التى يقدّمها، لأن له طابعاً ارتبط به الجمهور، ودائماً يميزون أعماله بها، فيُقال عنها «كوميديا أكرم حسنى».
■ وكيف رأيت التعامل مع أكرم حسنى؟
- كنت سعيدة للغاية بالعمل معه، ورغم أنها المرة الأولى التى نعمل فيها معاً، فإن هناك كيمياء رائعة بيننا، وهو من الناس القلائل الذين تشعرين بأنك تعرفينهم منذ وقت طويل يتميز بالطيبة، ولديه أسلوب مميز وسلس فى التعامل مع الجميع داخل اللوكيشن، يجعلك تحبين العمل معه، والأمر نفسه بالنسبة لكل فريق العمل، مسلسل «الكابتن» يتميز بروح العمل الجماعى والألفة وانعكست تلك الحالة على أدائنا على الشاشة.
■ قدّمت ضمن أحداث العمل شخصية «سما» كثيرة الكلام.. حدّثينا عن ذلك؟
- «سما» كانت متعبة للغاية، لأنها بالفعل ثرثارة بشكل لافت، وأكرم حسنى دائماً يحب أن يكون كل شخصية لها ملامح واضحة بشكل كبير، ولكل شخصية خط درامى، والثرثرة كانت الخط الخاص بـ«سما»، وفى الحقيقة كان من أحلى الخطوط التى أعجبت بها لأنها تشبهنى ولم تتعبنى كثيراً فى التحضير لها، ولكن تم تقديمها بشكل عفوى للغاية، لأنها لا تتطلب أكثر من ذلك، فالعفوية والتلقائية هما أساس الشخصية، ولكن الأمر كان متعباً فى فكرة الإعادات فى التصوير، وأيضاً كثرة كلام سما أرهقنى فى بعض الأوقات.
■ إذن ما الاختلاف بينك وبين «سما»؟
- الاختلاف أن «خلقى ضيق»، ولست مستمعة جيدة، وهذا عيب خطير فى شخصيتى، أتحدّث كثيراً، ولكن لا أريد أن يتحدث معى أحد «أنا اللى باتكلم فقط»، ولذلك أحببت شخصية سما كثيراً.
■ وما الصعوبات التى واجهتك فى تقديم الشخصية؟
- بعيداً عن أنها كانت كثيرة الكلام وهذا كان متعباً، ولكن كانت الصعوبة فى التصوير هى فكرة أنها لا تروى الأرواح التى تظهر لشخصية حسام التى يقدمها الفنان أكرم حسنى، وكان هناك كثير من المشاهد التى تظهر فيها الأرواح وتتحدّث مع «حسام» وهى موجودة، وكان المطلوب من «سما» أنها لا تراها، ولذلك كان الأمر مرهقاً للغاية، وهو ألا تقع عينها على أىٍّ من الموجودين أمامها وكأنهم غير موجودين على الإطلاق، وأن يكون هناك مبرّر لتوقف الكلام بينها وبين «حسام» عندما يتحدّث مع الأرواح.
■ وماذا عن ظهور عدد من ضيوف الشرف معكم؟
- أعتبرهم إضافة كبيرة للعمل، وسعدنا للغاية بظهورهم معنا، لأن كل شخص منهم ظهر فى مكانه الصحيح وانضموا إلى الكواليس الممتعة الخاصة بالعمل، فكان من بينهم على سبيل المثال «شيكو» ومحمد عبدالرحمن «توتا»، وقدّموا شخصيات تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ونريد أن نشكرهم على المتعة التى قدّموها لنا وللجمهور.
■ بخلاف «الكابتن».. ما الأعمال التى تابعتِها فى رمضان؟
- للأسف لم أتمكن من متابعة أى مسلسلات، وذلك لأننا كنا نُصور حتى منتصف الشهر، وكان هناك ضغط كبير فى التصوير لنتمكن من إنهاء الحلقات الأخيرة، ولذلك كان التركيز بكثافة فى التصوير، وهذا لم يمكننى من متابعة أعمال أخرى، ولكن بالطبع ستكون هناك مجموعة من الأعمال التى سأتابعها، لأن الموسم الدرامى كان غنياً وبه الكثير من الأعمال المميزة.
■ انتهيت مؤخراً من تصوير فيلمك الجديد «من أيام الجيزة».. حدّثينا عنه؟
- بالفعل انتهيت من تصويره قبل انطلاق شهر رمضان، وأتعاون من خلاله مع الفنان إياد نصار الذى استمتعت بالتعاون معه، وهو عمل كوميدى تدور أحداثه حول فكرة مختلفة وجديدة ستنال إعجاب الجمهور، لأنها لم تُقدّم من قبل، ومعنا مجموعة مميزة من الفنانين، ولكنى لا أعرف متى سيتم عرضه فى السينمات.