على خطى الشناوي في عايشة الدور.. أسباب تحرك رغبة الزوج في العودة لطليقته

على خطى الشناوي في عايشة الدور.. أسباب تحرك رغبة الزوج في العودة لطليقته
تتعدد الأسباب التي قد تجعل الرجل يرغب في العودة إلى زوجته السابقة بعد الانفصال، حتى إذا ارتبط بأخرى، فهناك بعض الدوافع التي ترجح قرار عودته إلى زوجته السابقة، وهو ما تعيشه عايشة التي تلعب دورها الفنانة دنيا سمير غانم في مسلسل عايشة الدور، بعدما طلب طليقها الذي يجسد دوره عمر الشناوي، من والدها العودة لها من جديد، من أجل تربية الأبناء بالطريقة الصحيحة.. فما الأسباب التي قد تجعل الطليق يرغب في إعادة العلاقات؟
أشياء قد تدفع الزوج السابق يرغب في إعادة العلاقات
الرجوع إلى الزوجة السابقة قد يكون ناتجًا عن رغبة في العودة إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي كان يتمتع به، وأحيانًا يتسبب التغير المفاجئ في العلاقة الجديدة في مشاعر من عدم التوافق أو الشعور بعدم الاستقرار العاطفي، وفي هذه الحالة، قد يعود الرجل إلى زوجته السابقة كنوع من الهروب إلى الراحة المألوفة التي توفر له الأمان النفسي والاستقرار.
الندم من العوامل النفسية القوية التي قد تدفع الرجل للعودة إلى زوجته السابقة، ففي بعض الأحيان، قد يندم الرجل على قراره بالانفصال، خصوصًا إذا شعر أنه أضاع فرصة كانت مهمة بالنسبة له، إلى جانب أن التحديات والمشكلات في العلاقة الجديدة قد تجعله يدرك أنه كان يقدر زوجته السابقة أكثر مما كان يعتقد، وهذا يمكن أن يدفعه للتفكير في العودة إليها.
التعلق العاطفي من أهم الأسباب
التعلق العاطفي الذي يربط الشخص بشريك حياته السابق لا يمكن أن يُمحى بسهولة بعد الانفصال، وقد تكون هناك روابط عائلية ومجتمعية تضغط على الرجل للعودة إلى زوجته السابقة، ويمكن أن تكون هذه الروابط مرتبطة بالأطفال، أو بالمسؤوليات العائلية التي كان يشاركها مع زوجته السابقة.
الانفصال قد يؤدي إلى تفكك هذه الروابط، وعندما يشعر الرجل بالعبء الناتج عن هذه المسؤوليات في العلاقة الجديدة، قد يبحث عن العودة إلى الزوجة الأولى التي يعرفها جيدًا وسبق أن كان يشترك معها في تلك المسؤوليات.
بعض الرجال قد يعتقدون أن العلاقة السابقة كانت تحتوي على العديد من الأخطاء التي ارتكبوها، وأن العودة إليها قد تمنحهم فرصة جديدة لإصلاح هذه الأخطاء، فالعلاقات القديمة عادةً ما تكون مألوفة، ويشعر الشخص بالراحة عند العودة إليها.
قد يشعر الرجل بعدم الراحة أو بالغربة في علاقته الجديدة، ما يجعله يفتقد العلاقة التي كانت تتمتع بمزيد من التفهم المتبادل والتواصل الذي أصبح مفقودًا في العلاقة الحالية.