شهادة معاملة أطفال.. الإساءة للمراهقين جريمة

شهادة معاملة أطفال.. الإساءة للمراهقين جريمة
علاقة غير متكافئة جمعت بين «عبدالستار الكف» محمد هنيدى وزوجته «مقبولة» أسما إبراهيم، إذ كان دائمًا يعاملها وكأنها شيء غير مهم في حياته، لتستغل «مقبولة» فرصة دخول زوجها فى غيبوبة استمرت 20 عامًا، كى تحصل على حقها فى الطلاق وتتزوج من رجل آخر.
وجا المسلسل للفت أنظار الأزواج إلى ضرورة مراعاة مشاعر أبنائهم عند الانفصال، فبعد استفاقة «عبدالستار»، يجد أنه أصبح أباً لفتاة مراهقة «إنجى»، ولم يحاول الأب وطليقته التعامل بشكل حضارى أمام ابنتهما، بل كانا يتعمدان إظهار عيوبهما، ما جعل الفتاة لا ترغب فى العيش مع والدها أو أمها وزوجها الحالى.
العمل الفني ناقش أهمية وضع مصلحة الأبناء أولًا عند الانفصال، إذ تعانى «إنجى» من إهمال أمها لها وإصرارها على تعليمها البيانو والغناء باللغة الإنجليزية، بحجة أن ذلك سيجعلها تنتمى للطبقة الراقية، دون أدنى اهتمام بكل ما تريده الابنة، وعندما تحاول الأخيرة الدفاع عن رغباتها، تجد أمها تعايرها بأن ذوقها يشبه والدها.
فيما كان يتعمد «عبدالستار» إهانة طليقته أمام ابنته، ليكون الملجأ والمتنفس الأخير لـ«إنجى» هو السوشيال ميديا، خاصة بعد معايرتها فى المدرسة بأنها ابنة المحامى الفاسد «عبدالستار الكف».
إساءة معاملة المراهقين من ضمن القضايا الاجتماعية التى سلط المسلسل الضوء عليها، فعدم احتواء الأبناء فى مرحلة المراهقة قد تترتب عليه مشاكل كثيرة فى مرحلة الشباب.