أسامة الأزهري: آية «ألم يأن للذين آمنوا» كانت سببًا في توبة الإمام الفضي بن عياض

أسامة الأزهري: آية «ألم يأن للذين آمنوا» كانت سببًا في توبة الإمام الفضي بن عياض

أسامة الأزهري: آية «ألم يأن للذين آمنوا» كانت سببًا في توبة الإمام الفضي بن عياض

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنّ الآية الكريمة «ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق» تعني أنّ الله يخاطب عباده ويحثهم على الاستيقاظ من غفلتهم.

وأضاف «الأزهري»، خلال حلقة اليوم من برنامج اللؤلؤ والمرجان المُذاع على قناة DMC، أنّه من خلال هذه الآية يطرح الله السؤال: «إلى متى سيظل الإنسان محجوبًا عن الله؟»، مشيرًا إلى ضرورة أن تتجه القلوب إلى ذكر الله وطلب التوبة.

وتطرق الأزهري إلى قصة الإمام الفضي بن عياض، أحد أبرز الأئمة الذي خرج على يده علماء كبار مثل إبراهيم بن الأشعث، متابعًا: «كان الفضي بن عياض في بداية حياته لصًا وقاطع طريق، وكانت له علاقة مع جارية يعشقها، وكان يتسلق الحوائط للوصول إليها«.

واستكمل الأزهري قائلًا: «في أحد الأيام بينما كان يتسلق الجدار، سمع قارئًا يقرأ الآية الكريمة: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)، فارتجف قلبه وتأثر بشدة، وكأن الله يخاطبه مباشرة، فوقف قائلا: (آن يا رب)، ومن هنا كانت بداية توبته وعودته إلى الله«


مواضيع متعلقة