الغارات الإسرائيلية تحول فرح فتاة إلى مأتم جماعي في غزة

الغارات الإسرائيلية تحول فرح فتاة إلى مأتم جماعي في غزة

الغارات الإسرائيلية تحول فرح فتاة إلى مأتم جماعي في غزة

قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، إن المشهد في غزة يزداد ألمًا كلما اقتربنا من عائلات الضحايا، حيث لكل منهم قصة مأساوية تفطر القلوب، ففي الليلة الماضية، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا في شارع أحمد ياسين، ما أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد من عائلة الغرباوي.

وأشار إلى أنه من بين الشهداء، كانت إحدى الفتيات تنتظر الاحتفال بزفافها بعد عيد الفطر، لكن بدلاً من تجهيزات الفرح، لم يبق للعائلة سوى البحث عن أشلاء أحبائهم بين أنقاض المنزل المدمر.

فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين

وأضاف أن شمال القطاع لم يكن بمنأى عن القصف، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل آخر، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال سبعة جثامين، بينما لا يزال البحث مستمرًا عن المفقودين تحت الأنقاض.

وأكد أن الغارات لم تهدأ طوال الليل، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدة مناطق في شمال غزة، كما طالت القصف المنطقة الجنوبية في حي الزيتون، وفي تصعيد جديد، استُهدف القيادي في حركة حماس عبداللطيف قنوع، بعدما قصفت الطائرات خيمته في منطقة جباليا البلد، كما تم قصف شقة سكنية في منطقة القدس المفتوحة غرب غزة، مما أسفر عن استشهاد أحد المواطنين.

تفاقم معاناة المدنيين في غزة

وأشار إلى أن الجريمة الإسرائيلية تتواصل في جميع محافظات القطاع، وكان آخر فصولها استهداف تكية خيرية كانت توزع الطعام على الصائمين قبيل أذان المغرب في أحد المخيمات، ما يفاقم معاناة المدنيين في ظل استمرار العدوان، الذي لم يترك بيتًا فلسطينيًا إلا وأثخنته الجراح.


مواضيع متعلقة