أزمة بنزين في أسيوط.. والمسؤولون: الوضع تحت السيطرة

05:53 م | الجمعة 18 سبتمبر 2015

تشهد محافظة أسيوط، منذ يومين بوادر أزمة في الوقود خاصة البنزين 80، اﻷمر الذي تسبب في غضب اﻷهالي لما يلاقونه من معاناة خاصة سائقي الأجرة والنقل.

يقول أحمد الصغير سائق تاكسي إنه يقف في طابور البنزين7 ساعات كاملة منذ الساعة 5 صباحًا للحصول على حصته.

ويضيف الحاج صلاح عثمان من مركز ديروط: "ما بنصدق نرتاح من أزمة الوقود حتى تأتي ثانية، ما تسبب في انتشار المستغلين والمتاجرين في السوق السوداء، والتي يصل سعر لتر البنزين فيها 5 جنيهات، مشيرا إلى أنه اشترى صفيحة بنزين 20 لترًا بـ 100 جنيه فهل هذا يعقل، ولا توجد رقابة من المسئولين بمركز ديروط".

ويقول كيرولس مينا سائق ميكروباص من أبوتيج: "أقوم يوميًا بالسفر إلى سوهاج لشراء البنزين، وعلى الرغم من وجود أزمة بنزين في سوهاج إلا أنها أقل حدة من أسيوط ولكن ما باليد حيلة يا أما أروح سوهاج وأخسر كام لتر أحسن ما أقعد في الطابور بالخمس ساعات".

وقال المهندس عماد رامز، إن الأزمة ظهرت منذ أكثر من 10 أيام وظننا أنها فترة مؤقتة وسوف تزول إلا أنها مستمرة وحتى اليوم وقررت أنا وزوجتي ركن سياراتنا والتنقل إما سيرًا على الأقدام، أو مستخدمين سيارات الأجرة وذلك لعدم استطاعتنا الانتظار في الطابور أمام محطات الوقود بالساعات.

فيما استغل بعض العاملين بمحطات الواقود أزمة نقص بنزين 80 وقاموا بتحصيل مبالغ مالية من قبل أصحاب السيارات لتسهيل حصولهم على البنزين.

ومن جانبه قال صالح عبدالله وكيل وزارة التموين بأسيوط، إن المحطات تحت السيطرة ومباحث التموين تكثف من تواجدها في محطات التمويل للحيلولة دون حدوث أي تلاعب أو مشاحنات بين المواطنين، مشيرًا إلى تحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وضبط تجار السوق السوداء أو من يقومون بتفريغ حمولة السيارات من البنزين داخل جراكن.