عالم بـ«الأوقاف»: الخوف من الله طريق الأمان والنجاة

عالم بـ«الأوقاف»: الخوف من الله طريق الأمان والنجاة

عالم بـ«الأوقاف»: الخوف من الله طريق الأمان والنجاة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الخوف من الله سبحانه وتعالى، من أعظم صفات المؤمنين، وأبرز علامات المتقين، ودليل على حسن مراقبة الله عز وجل في السر والعلن.

الخوف من الله لا يعني القلق أو الرهبة السلبية

وأوضح «عبد العزيز»، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا الخوف لا يعني القلق أو الرهبة السلبية، بل هو إدراك دائم لمعية الله ومحاسبته، ما يدفع الإنسان إلى التحلي بالورع والالتزام بأوامر الدين واجتناب نواهيه.

وأشار إلى أن الأنبياء والرسل كانوا أكثر الناس خشية لله، مستشهدا بحديث النبي ﷺ: «أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له»، كما كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه شكرا وخشية لله.

نموذج سيدنا يوسف مثال يحتذى به

وأضاف العالم بوزارة الأوقاف، أن نموذج سيدنا يوسف عليه السلام، حين استعصم أمام إغراء امرأة العزيز قائلا: «معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي»، مثال يُحتذى به في الخوف من الله، مؤكدا أن هذا الخوف الصادق هو الذي يمنع الإنسان من الوقوع في المعصية.

ودعا الدكتور هشام عبد العزيز، أن يجعلنا الله من الذين يخشونه حق خشيته، ويراقبونه في السر والعلن، اقتداءً بالصالحين الذين كان خوفهم من الله دافعًا للطاعة والتقوى، وليس سببا للقلق أو الجزع.