أستاذ علوم سياسية: الفرق العسكرية الإسرائيلية تتبنى عقيدة قتالية متطرفة
أستاذ علوم سياسية: الفرق العسكرية الإسرائيلية تتبنى عقيدة قتالية متطرفة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتصريحات وزير الدفاع بشأن الاستيلاء على أراضٍ إضافية تدل على نية الاحتلال الاستمرار في استراتيجيته التوسعية في غزة.
عقيدة متطرفة
وأوضح «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا فرق بين الفرقة 36 أو فرقة كفير أو الفرقة 996، فجميع الفرق العسكرية الإسرائيلية تتبنى عقيدة قتالية واحدة، مستندة إلى فكر ديني متطرف يمنح الجنود الإسرائيليين تبريرات دينية لقتل الفلسطينيين، وكأنهم يعودون إلى مفهوم «صكوك الغفران»، بحيث يصبح قتل الفلسطينيين وسيلة لدخول الجنة وفق معتقداتهم.
تعزيز التطرف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
وأشار «الرقب» إلى أن إقرار الكنيست الإسرائيلي للموازنة الأخيرة يعني أن حكومة نتنياهو ستستمر حتى نوفمبر 2026، ما يمنحها الاستقرار اللازم لمواصلة تنفيذ سياساتها العدوانية، مضيفًا أن الأمر الأخطر هو تقرير «الشاباك»، الذي كشف أن عناصر من اليمين المتطرف الذين كانوا ممنوعين من ممارسة العمل السياسي باتوا الآن داخل الجيش الإسرائيلي ومؤسسات الأمن، مما يعزز من طبيعة التطرف داخل المؤسسة العسكرية.
وأكد «الرقب» أن وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي، رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن لبحث خطة احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، مضيفًا أن إسرائيل جادة في مشروع تهجير الفلسطينيين، وتعمل على تنفيذ مخططات استيطانية داخل القطاع.