وهاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان رئيس الكنيست قائلا: «إذا كان أمير أوهانا يسعى إلى اعتقال وتقديم أولئك الذين يضرون بالعملية الديمقراطية إلى العدالة، فعليه أن ينظر في المرآة»، مضيفًا أن المحتجين من أجل سيادة القانون ليسوا هم من يضرون بالديمقراطية، واصفًا حكومة نتنياهو بأنها تنهب الخزينة العامة وتمرر الميزانية للمتهربين من الخدمة العسكرية والفاسدين والموالين فقط.
مظاهرات احتجاجية في إسرائيل تطالب بإعادة المحتجزين ووقف الحرب على غزة

مظاهرات احتجاجية في إسرائيل تطالب بإعادة المحتجزين ووقف الحرب على غزة
وتجمع المتظاهرون لليوم السابع على التوالي من الاحتجاجات في إسرائيل عقب إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنّه ينوي إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار.
إغلاق مداخل الكنيست في أثناء التصويت على ميزانية 2025
وبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن المتظاهرون أغلقوا عدة مداخل إلى الكنيست أثناء التصويت على ميزانية 2025، بينما حاولت الشرطة تفريقهم.
اعتُقل 6 أشخاص على الأقل قرب الكنيست، وفقًا لمنظمة «معراش أوتيف أتزوريم»، وهي منظمة مساعدة قانونية تُقدم خدمات مجانية للمتظاهرين، وأفادت المنظمة بأنّ امرأة أخرى اعتُقلت، صباح الثلاثاء، في أثناء قراءتها أسماء المحتجزين الذين ما زالوا في غزة أمام منزل وزير التعليم يوآف كيش، وأن المحكمة أفرجت عنها بعد ساعات قليلة لعدم ارتكابها أي مخالفة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات إضافية على مدار اليوم وبقية الأسبوع، حيث تركز بعض الإجراءات في المقام الأول على المحتجزين بينما تهدف إجراءات أخرى إلى الاحتجاج على العودة المفترضة للإصلاح القضائي.
دعوات لاعادة المحتجزين في غزة
كما دعا المتظاهرون خلال الأسبوع الماضي حكومة نتنياهو إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة ودعا بعضهم إلى إنهاء الحرب بعد أن جددت إسرائيل هجماتها على غزة بعد يوم واحد فقط من إعلان إقالة بار.
ورد رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا على الاحتجاج، داعيا جهات إنفاذ القانون إلى استخدام كامل نطاق القانون ضد المتظاهرين ووصفهم بالمجرمين، وقال إن تطبيق القانون يجب ألا يكتفي بالاعتقالات، بل يجب أن يُقدم المحتجون للعدالة.