المعهد الدولي للصحافة: 2015 سيكون الأكثر دموية لوسائل الإعلام

المعهد الدولي للصحافة: 2015 سيكون الأكثر دموية لوسائل الإعلام
تتوقع منظمة "حرية الصحافة" أن 2015 في طريقه لأن يكون العام الأكثر دموية بالنسبة لوسائل الإعلام، وذلك وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
وأوضح المعهد الدولي للصحافة في فيينا "IPI"، أن 61 صحفيًا قتلوا لأسباب تتعلق بمواضيعهم أو في حوادث أثناء تأدية أعمالهم، موضحة أنها تحتفظ بقائمة لأعداد القتلى الصحفيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 1997.
وقالت "باربرا تريونفي" المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة، إن أرقام المعهد كشفت مدى الخطر المتزايد الذي يستهدف الصحفيين في جميع أنحاء العالم بسبب تقاريرهم، مضيفة أن قتل الصحفيين يعد أبشع الوسائل ليس فقط لإسكات تقاريرهم أو وسائل الإعلام في بلد معين، ولكن أيضا لإنكار الأخبار العامة والمعلومات التي لديها حق النشر.
وأشارت إلى أن أسباب زيادة أعداد القتلى يعكس صعوبة الحصول على المعلومات الموثوقة حول الدوافع الكامنة وراء قتل الصحفيين، الذي قد يكون في كثير من الأحيان بسبب تقاعس الدول عن إجراء التحقيقات المناسبة.
وأوضحت "تريونفي" أن عدم القدرة في بعض الحالات لتقديم الجناة إلى العدالة، هو ما يزيد من نسبة هذه الجرائم البشعة، مضيفة أن وفاة 61 حالة قتل مؤكدة من المعهد كانت نتيجة الحوادث التي وقعت أثناء تأدية أعمالهم في حين أن 46 منهم قتلوا بسبب موضوعاتهم الصحفية.
وأختتم التقرير أن ثلث الوفيات من العراق قتلوا من خلال إعدام "داعش" لهم، أو بسبب إصاباتهم أثناء تغطيتهم في مناطق الحروب.