العشيرة المحمدية تحيي ليلة القدر يوم الأربعاء
العشيرة المحمدية تحيي ليلة القدر يوم الأربعاء
أعلن الشيخ زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم، شيخ طريقة العشيرة المحمدية، أن أبناء العشيرة المحمدية في كافة محافظات مصر والعالم العربي يحتفلون يوم الأربعاء بليلة القدر في مقر مسجد العشيرة المحمدية بالدراسة، وأن إحياء الليلة سيبدأ من المغرب حتى مطلع الفجر.
وأضاف أنه من المعتاد أن يفطر أبناء الطريقة معا في هذا اليوم إفطارا بسيطا لا يزيد عن تمرة و كوب ماء، ورغم البساطة فإنه يوجد تآخي ومحبة بين أبناء الطريقة لا فرق فيها بين غني وفقير ولا كبير وصغير.
وأكد أن في هذا اليوم نتخلى عن شهوة الطعام حتى تسمو أنفسنا ونشعر بروحانيات هذه الأيام المباركة.
وتابع: :«بعد الفطر نصلي المغرب في جماعة ثم يتم قراءة سورة يس قراءة جماعية ثم الدعاء بين المغرب والعشاء وبعد ذلك صلاة العشاء والتروايح و القنوط في صلاة الوتر، ثم قراءة سورة تبارك قراءة جماعية وبعد ذلك نستمع إلى أدعية من علماء الطريقة و كبار الصالحين بالطريقة ثم نصلي صلاة التسابيح ونرتاح فترة قصيرة، ونعود إلى صلاة التهجد ثم نصلي الفجر جماعة».
وأكد زكي الدين أن جده الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية هو من علمهم إحياء الليلة بهذه الكيفية، وأن سبب اختيارهم لليلة 27 لإحياء الليلة جاء نتيجة أقوال جمهور العلماء استحباب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النبي صلي الله عليه و سلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان وذكر الكثير من العلماء أنه يرجى أن تكون ليلة السابع والعشيرين لحديث أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع و العشرين.
ولابن عباس رضي الله عنه طرفة لا بأس بها، فهو يرى أن عدد سبعة سر خاص عند الله، فالله خلق سبع سموات وسبع أرضين وسبع أيام، ويسجد الإنسان على سبع ويأكل الإنسان من سبع والطواف بالبيت سبع، ويذكر بن عباس سبعات كثيرة يستدل من ذلك أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
ويقول علماء اللغة إن لفظ ليلة القدر مكون من تسعة أحرف وقد تكرر نص ليلة القدر في السورة ثلاث مرات، فإذا ضربت عدد مرات التكرار الثلاث في عدد الأحرف التسع كان الحاصل سبعة وعشرين.
وختاما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه و سلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ورواية أحمد: وما تأخر.
