زيارة أمريكية تثير الغضب في جزيرة جرينلاند.. ماذا يحدث؟
زيارة أمريكية تثير الغضب في جزيرة جرينلاند.. ماذا يحدث؟
دعا رئيس وزراء جرينلاند، موتي بي إيجيدي، المجتمع الدولي إلى التدخل، بعد الإعلان عن زيارة مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب، والسيدة الثانية للولايات المتحدة، زوجة نائب الرئيس، إلى الجزيرة القطبية الشمالية، متهما واشنطن بالتدخل الأجنبي في بلاده.
غضب في جرينلاند بسبب زيارة أمريكية
وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنه من المقرر أن يصل مايك والتز وأوشا فانس إلى جرينلاند هذا الأسبوع، كجزء من وفد يضم أيضا وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت.
وقد تعهد ترامب بجعل الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، وهو جزء من مملكة الدنمارك، التي حكمت جرينلاند كمستعمرة حتى عام 1953، ولا تزال تسيطر على سياستها الخارجية والأمنية، جزءا من الولايات المتحدة بطريقة أو بأخرى، ورفض استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لفعل ذلك.
وصول أفراد إضافية من الشرطة الدنماركية إلى جرينلاند
وصرح رينيه جيلدنستن، المتحدث باسم الشرطة الدنماركية، بأنهم أرسلوا أفرادا إضافيين وكلابا بوليسية إلى جرينلاند، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية قبل الزيارة، موضحا أن الضباط الإضافيين، الذين جرى نشرهم أمس الأحد، كانوا جزءا من الإجراءات الاعتيادية المتخذة خلال زيارات كبار الشخصيات، لكنه رفض تحديد عدد أفراد الشرطة الإضافيين الذين وصلوا على متن طائرة مستأجرة، وتشير التقارير الإخبارية إلى أن العدد يصل إلى العشرات.
وردّ إيجيدي بغضب على إعلان البيت الأبيض أمس الأحد، متهما حلفاء جرينلاند بإخفاء دعمهم، والتلميح عنه تقريبا، محذّرا من أن الوضع سيتفاقم إذا لم يُكثّف المجتمع الدولي دعمه لجرينلاند.
