أزمة بنزين في الفيوم.. و"الغرفة التجارية": السوق السوداء السبب

أزمة بنزين في الفيوم.. و"الغرفة التجارية": السوق السوداء السبب
- الدراجات البخارية
- السوق السوداء
- الغرفة التجارية
- محطات الوقود
- الفيوم
- الدراجات البخارية
- السوق السوداء
- الغرفة التجارية
- محطات الوقود
- الفيوم
- الدراجات البخارية
- السوق السوداء
- الغرفة التجارية
- محطات الوقود
- الفيوم
- الدراجات البخارية
- السوق السوداء
- الغرفة التجارية
- محطات الوقود
- الفيوم
شهدت محافظة الفيوم، اليوم، أزمة في محطات الوقود، تكدسا وزحاما بالسيارات والدراجات البخارية، أمام محطات الوقود، بسبب نقص البنزين بمشتقاته 80 و92 في الأسواق، وسط نشاط ملحوظ للسوق السوداء.
وقال أحد أصحاب محطات الوقود في الفيوم، إن سبب أزمة نقص البنزين في محطات الوقود، يعود إلى سوء التوزيع من قبل شركات البترول، ما يؤدي إلى تكدس السيارات أمام محطات الوقود، بينما لا تصل الكميات المقررة لمحطات وقود أخرى، مشيرا إلى أن بعض أصحاب السيارات، يضيفون خزان وقود كبير في حقيبة السيارة، لتموينها بكميات كبيرة من البنزين تفوق طاقة الخزان الأصلي للسيارة، لبيعها في السوق السوداء.
من جانبه، أكد مجدي جاب الله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الفيوم، أن استمرار الأزمة يعود إلى نقص الكميات الواردة من البنزين إلى محطات الوقود، نافيا أن يكون السبب هو سوء التوزيع على المحطات.
وأضاف جاب الله، أن هناك نشاطا واسعا للسوق السوداء للبنزين، نتيجة عودة ظاهرة بيع الوقود في "جراكن" للمواطنين، ما فتح الباب على مصراعيه للسوق السوداء، مطالبا بتشديد الرقابة على محطات الوقود.
وشدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الفيوم، على أن تطبيق منظومة الكارت الذكي في بيع الوقود، سيقلل حدة أزمات البنزين ويمنع بيعه في السوق السوداء، لأنها ستضع ضوابط لبيع البنزين، ويمكن من خلاله محاسبة أصحاب محطات البنزين المخالفين، الذين يساعدون تجار السوق السوداء.