فضل صلاة التهجد.. عبادة عظيمة وكنز روحاني

فضل صلاة التهجد.. عبادة عظيمة وكنز روحاني
تعد صلاة التهجد من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وهي من صلاة الليل التي وردت العديد من النصوص الشرعية في بيان فضلها، ووفقًا لما أكدته دار الإفتاء المصرية، فإن صلاة التهجد سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وهي سبب في رفع الدرجات ومغفرة الذنوب ونيل القرب من الله.
فضل صلاة التهجد في الإسلام
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن صلاة التهجد من أفضل الصلوات بعد الفريضة، مستندة إلى قوله ﷺ: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، ومن فضل صلاة التهجد أنها سبب في طمأنينة القلب، واستجابة الدعاء، وزيادة القرب من الله، حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟» (متفق عليه).
كيفية أداء صلاة التهجد ووقتها
تبدأ صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وتمتد حتى قبل صلاة الفجر، ويُفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل لما فيه من بركة واستجابة للدعاء، ويمكن للمسلم أن يصلي ركعتين فأكثر، على أن يختم صلاته بوتر، ومن فضل صلاة التهجد أنها مفتاح الراحة النفسية والسكينة، وسُنة مؤكدة تقرب العبد من ربه، وينبغي للمسلمين اغتنام هذه الفرصة العظيمة، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، للفوز برضوان الله ومغفرته.
ومن الأدعية التي يمكن ترديدها في صلاة التهجد: (اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك).
(اللهمَّ عافِنِي فيمن عافيتَ، وتوَلَّنِي فيمنْ تَوَلَّيْتَ، واهدِني فيمن هديْتَ، وباركْ لي فيما أعطَيْتَ وقني شرَّ ما قضيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى عليكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَّاليْتَ تباركْتَ ربَّنا وتعالَيْت).