دعاء اليوم العشرين من رمضان.. اللهم بارِك في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا
دعاء اليوم العشرين من رمضان.. اللهم بارِك في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا
مع حلول اليوم العشرين من رمضان، يواصل المسلمون الأجواء الروحانية حيث تفيض القلوب بالدعاء والتضرع إلى الله، طمعًا في المغفرة والرحمة، إذ يعد الدعاء من العبادات المستحبة في كل وقت خاصة في الاوقات التي يرجى فيها الاستجابة ومنها شهر رمضان، وتحديدا ساعة السحور وقبل الفجر وغيرها، ويستعرض التقرير التالي عددا من الادعية التي يمكن ترديدها في هذا اليوم.
دعاء اليوم العشرين من رمضان
وحول دعاء اليوم العشرين من رمضان، نشرت دار الإفتاء عدد من الأدعية التي يمكن ترديدها في ذلك اليوم المبارك إذ تبدأ من مغرب اليوم أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان والتي يرجى فيها ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر، ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها هي:
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ يا حيُّ يا قيوم برحمتك نستغيث نسألك أن تصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب العالمين.
صيغ أخرى لدعاء اليوم العشرين من رمضان
وهناك صيغ أخرى لدعاء اليوم العشرين من رمضان، منها:
اللهم إنَّا نسألك عيشةً هنيةً وميتة سَوِيَّة ومردًّا غير مُخزٍ ولا فاضح يا رب العالمين.
اللهم يا مقلِّبَ القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك يا رب العالمين.
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع ومن دعوة لا يُستجاب لها يا رب العالمين.
اللهم إنا نعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء... ومن كل سوء يا رب العالمين.
وذكرت دار الإفتاء أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليال مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
وأشارت إلى أنه مع مغرب اليوم تبدأ ليلة نرجو أن تكون ليلة القدر، وهي: أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، من الليالي العظيمة التي يُرجى فيها القَبول والمغفرة، تصادف ليلة الجمعة، وهي من أفضل الليالي عند الله، اللهم بلغنا ليلة القدر وتقبلها منا بقبول حسن.
