حجاج السياحة يشكون تأخر عبارة «نويبع».. وطول فترة التفتيش بـ«العقبة»

10:48 م | الخميس 17 سبتمبر 2015

رصدت «الوطن» شكاوى عدد من حجاج السياحة من تعرضهم للعديد من المشاكل خلال سفرهم من ميناء نويبع وحتى دخولهم الأراضى السعودية.

وقال محمد عبدالرازق، أحد حجاج «المستوى البرى» إن «معاناتنا بدأت منذ وجودنا فى نويبع، حيث تأخرت العبّارة التى ستقلنا من الميناء نحو 8 ساعات عن موعد إقلاعها، كما أن تفتيش الأمتعة داخل ميناء العقبة الأردنى استغرق ما يقرب من 10 ساعات، والخدمات على الطريق حتى دخول الأراضى السعودية متدنية للغاية ودورات المياه متهالكة وغير نظيفة».

وأضاف «عبدالرازق» لـ«الوطن» أن «الرحلة تأخرت عن موعد وصولها إلى المدينة المنورة 24 ساعة، ولولا تعذر رؤية هلال شهر ذو الحجة، لحدثت مشكلة فى تطبيق مواعيد البرنامج السياحى».

{long_qoute_1}

وقال صبح عبدالفتاح، رئيس بعثة الحج السياحى بالمدينة المنورة، إن «تأخر العبارات عن الإبحار يعود لأسباب قهرية تتمثل فى ارتفاع الأمواج بشكل يستحيل معه إقلاع العبارة من نويبع خوفاً من تعرضها للغرق، أما طول فترة إنهاء الأوراق داخل الأردن فيعود إلى الإجراءات الأمنية التى تطبقها المملكة الأردنية خوفاً من هروب الحجاج وانضمامهم لبعض التنظيمات الإرهابية، مثل (داعش) مثلما حدث فى إحدى رحلات العمرة خلال أبريل الماضى». وأضاف «عبدالفتاح» أن «غداً هو آخر موعد لمغادرة الحجاج المصريين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة استعداداً لأداء المناسك»، لافتاً إلى أن «عدد حجاج السياحة الذين أقاموا بالمدينة المنورة قبل أداء شعائر الحج بلغ 6 آلاف و122 حاجاً، فيما تستقبل المدينة 23 ألفاً من حجاج السياحة بعد أداء الفريضة بدءاً من يوم 27 سبتمبر الحالى، علماً أن أمس شهد وصول 819 حاجاً يمثلون آخر فوج من ضيوف الرحمن يقومون بزيارة الحرم النبوى قبل بداية المناسك».

وأشار «عبدالفتاح» إلى أن «لجان وزارة السياحة بالمدينة المنورة تمكنت من إعادة 35 حاجاً تائهاً إلى أماكن إقامتهم، كما أعادت اللجان الخاصة بالتائهين 10 حالات من حجاج وزارة التضامن أيضاً إلى فنادقهم بالمدينة المنورة، فى ظل وجود تنسيق تام مع بعثتى وزارتى الصحة والداخلية لتقديم كافة الخدمات للحجاج المصريين».

وأوضح رئيس بعثة الحج السياحى أن «السيول التى شهدتها مدينة نويبع أمس الأول لم تؤثر على حركة سفر حجاج البر البالغ عددهم 10 آلاف حاج، حيث إن معظمهم قد وصل إلى الأراضى المقدسة قبل هذه السيول».