انطلقت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري بطولة روجينا بأحداث متشابكة تكشف عن واقع اجتماعي يعيشه الكثيرين، من بينها الخلافات الزوجية والمشكلات اليومية، ففي الأحداث ذهبت هند إلى عملها في بازار لبيع الملابس والاكسسوارات داخل أحد النوادي، واشتكت لصديقتها المقربة من زوجها وحزنه على فراق ابنتهما، وتكتشف إحدى الفتيات العاملات في البازار أن هناك أشياء سُرقت، وسرعان ما تكتشف هند أن السارقة هي سالي فتذهب إليها وتطلب منها إعادة المسروقات، وكذلك هاتفها المحمول وتكتشف أنها مريضة بداء السرقة.

ما هو داء السرقة؟

وحول داء السرقة الذي ناقشه مسلسل حسبة عمري، أوضحت الدكتورة إيناس الريس استشاري نفسي لـ«الوطن»، أن اضطراب هوس السرقة أو مرض الكليبتومانيا هو اضطراب نفسي شهير من اضطرابات التحكم في النزعة بمعنى أن يكون الشخص لا يستطيع التحكم في نفسه، أو التحكم في النزعة المسيطرة عليه، كما أن الشخص المصاب بهوس السرقة يضطر لفعل السرقة وقبل حدوثها يزاد شعوره بالتوتر والقلق ثم بعد أن يسرق يشعر بالسعادة والمتعة ويقل توتره لكن بعد ذلك يشعر بالندم.

وأشارت إلى أنه عادةً ما يصعب تقدير نسبة المصابين بهوس السرقة بشكلٍ دقيق، لأنه غالباً يتمتع الشخص المصاب بهوس السرقة بالقدرة على الخداع والسرقة بطريقةٍ سريةٍ يصعب ملاحظتها.

يشارك في المسلسل عدد كبير من الفنانين، من بينهم روجينا ومحمد رضوان وعمرو عبدالجليل وعلي الطيب ومحمود البزاوي ونادين ونور قدري، من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح.

مسلسل حسبة عمري

ويتناول المسلسل عددًا من القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة، مثل الطلاق وحقوق الزوجة بعده، بالإضافة إلى قضايا قانونية تتعلق بحقوق المرأة، كما يناقش قانون الحسبة وتأثيره على حياة المرأة بعد الطلاق، ما يجعله عملًا يركز على الجوانب القانونية والاجتماعية لقضايا المرأة.

• مسلسل حسبة عمري
• حسبة عمري
• مسلسل روجينا
• روجينا