معاناة دنيا سمير غانم في عايشة الدور.. كيف تدعم الأم أبنائها حال غياب الأب؟

معاناة دنيا سمير غانم في عايشة الدور.. كيف تدعم الأم أبنائها حال غياب الأب؟

معاناة دنيا سمير غانم في عايشة الدور.. كيف تدعم الأم أبنائها حال غياب الأب؟

انفصال الوالدين تجربة صعبة على الأبناء، إذ يواجهون تحديات نفسية وعاطفية تتطلب دعمًا خاصًا من الأم لتعويض غياب الأب وضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، وهي أساس قضية تناقشها دنيا سمير غانم في مسلسلها عايشة الدور، الذي بدأ عرضه مع انطلاق النصف الثاني من رمضان، ويناقش قضية الأم المطلقة، التي تتحمل المسؤولية شبه كاملة بدون مساعدة من أي شخص.. فكيف يمكن للأم التعامل مع هذا الوضع بحكمة؟

كيف تعوض الأم غياب الأب لأبنائها؟

بعد الانفصال، يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان والاستقرار العاطفي، فمن المهم أن تحافظ الأم على روتين يومي واضح يوفر له الطمأنينة، مثل مواعيد النوم والدراسة والأنشطة الترفيهية، من الضروري عدم إشراك الطفل في الخلافات أو الحديث السلبي عن والده، لأن ذلك قد يسبب له مشاعر التوتر والارتباك، فبدلاً من ذلك، يجب تعزيز صورة الأب بطريقة محايدة وإيجابية، إذا لم يكن هناك ضرر مباشر على الطفل، حسب ما ذكره موقع «Very well Family».

يجب على الأم أن تكون مستمعة جيدة لطفلها، وتسمح له بالتعبير عن مشاعره بحرية دون إصدار أحكام. يمكن استخدام القصص أو اللعب لمساعدته على التعبير عن مشاعره بطريقة غير مباشرة، وفي بعض الحالات، قد يكون من المفيد وجود شخص يمثل دور الأب في حياة الطفل، مثل الجد أو الخال أو العم، لتقديم الدعم العاطفي والنصائح الإيجابية، لكن دون إجبار الطفل على تقبّل بديل للأب الحقيقي.

الرياضة تلعب دورًا هامًا

ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والاجتماعية تساعد الطفل على تعزيز ثقته بنفسه وتكوين صداقات جديدة، مما يخفف من الشعور بالنقص العاطفي الناتج عن غياب الأب، وإذا لم يكن هناك مانع قانوني أو أذى نفسي للطفل، فمن الأفضل تشجيعه على الاستمرار في التواصل مع والده، سواء عبر الزيارات أو المكالمات الهاتفية، لأن ذلك يُساعده على التكيف مع الانفصال دون الشعور بالحرمان.

قد يعاني بعض الأطفال من القلق أو الحزن بعد الانفصال، لذلك يجب على الأم مراقبة أي تغييرات في سلوكهم والتعامل معها بحكمة، في حال تطورت المشاعر السلبية، يمكن اللجوء إلى مختص نفسي لمساعدتهم على التكيف مع الوضع الجديد.