رغم الحصار ومخاوف المجاعة.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا

رغم الحصار ومخاوف المجاعة.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا

رغم الحصار ومخاوف المجاعة.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا

رغم الدمار الذي خلفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، نظم أهالي مخيم النصيرات في وسط القطاع إفطارًا جماعيًا ضخمًا، اليوم السبت الموافق 15 من شهر رمضان المبارك، في مشهد يعكس صمود الفلسطينيين في مواجهة الحصار والعدوان.

إفطار جماعي في مخيم النصيرات

في حدث يمتزج فيه التحدي بالإيمان، تجمع العشرات من سكان المخيم على موائد الإفطار، وسط أجواء من التضامن والأخوة، في رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينكسر رغم القصف والمعاناة.

افطار جماعي في مخيم النصيرات

يُعد هذا الإفطار الجماعي تأكيدًا على استمرار الحياة في غزة رغم المحاولات المتكررة لإضعاف الروح المعنوية للسكان عبر العدوان والحصار.

وأعرب العديد من المشاركين عن فخرهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تبعث الأمل في نفوس الناس، وتعزز الروح المعنوية، رغم كل المحاولات الإسرائيلية لإرهاب المدنيين، وفق ما نشرت صحيفة القدس الفلسطينية.

وقال أحد الأهالي: «إفطار مخيم النصيرات الجماعي هو مثال حي على صمود الفلسطينيين، وقدرتهم على تحويل المعاناة إلى فرصة للتكاتف والتضامن».

افطار جماعي في مخيم النصيرات

أضاف آخر: «رغم القصف والدمار، سنواصل الاحتفاء برمضان وقيمنا وتقاليدنا.. لن نسمح للاحتلال بسرقة فرحتنا أو إنسانيتنا».

الاحتلال يحاصر وغزة تحتفل بالحياة

يأتي هذا الإفطار في ظل ظروف بالغة الصعوبة يعيشها سكان غزة، حيث تواصل إسرائيل خروقاتها لوقف إطلاق النار، وتفرض حصارًا خانقًا يفاقم الأوضاع الإنسانية.

افطار جماعي في مخيم النصيرات

ورغم ذلك، يؤكد الفلسطينيون أنهم مستمرون في الصمود والاحتفاء بالحياة، حيث أصبح هذا الإفطار رمزًا للتحدي في وجه الاحتلال، ورسالة للعالم بأن غزة لن تستسلم.


مواضيع متعلقة