"استهداف الضباط".. الهدف الأول للجماعات الإرهابية بعد فض رابعة والنهضة

02:54 م | الخميس 17 سبتمبر 2015

لم يقتصر تهديد الجماعات الإرهابية على المنشآت الحيوية فقط، بل امتد ليشمل تنفيذ عدة عمليات اغتيال بحق ضباط الجيش والشرطة، فمنذ فض ميداني رابعة والنهضة، صاحبت التفجيرات عدة عمليات لاستهداف الجهاز الأمني بالدولة، فما بين اطلاق النار المباشر عليهم واستهدافهم بعبوات ناسفة، تنوعت طرق تنفيذ مخططات اغتيالهم.

ورصدت "الوطن" أبرز حوادث اغتيال الضباط من قبل الجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة.

اغتيال أبو شقرة

أطلقت مجموعة إرهابية النيران عليه في مدينة العريش بشمال سيناء، وكان الضابط محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة من قوة مكافحة الإرهاب الدولي، يقود سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني بشارع رئيسي بمدينة العريش، ولقي مصرعه بعد هجوم مسلح عليه.

اغتيال وائل طاحون

أثناء خروجه من منزله بحي النعام بمنطقة المطرية، استهدف إرهابيون يقودون دراجتين بخاريتين العقيد وائل طاحون، وقاموا باطلاق النار عليه وعلى سائقه، ما أدى لوفاتهما في الحال، ولم يكتف الإرهابيون بمقتله، بل وجهوا إليه تهم تعذيب مواطنين بقسم المطرية.

مصطفى شميس

لقي النقيب مصطفى شميس مصرعه متأثرًا بإصابته في تفجير عبوة ناسفة بمنطقة عين شمس، ولم يسفر تفجير العبوة الناسفة عن مصرع النقيب مصطفى شميس فقط، بل أصيب 7 جنود من الأمن المركزي أيضًا.

رفيق عزت

أثناء انتظاره لابنته أمام مدرسة السيدة عائشة بمحافظة شمال سيناء، أطلق إرهابيون النيران عليه، ما أدى إلى مصرعه.

محمد عبدالحفيظ

في منطقة سوق الخميس استهدف إرهابيون مساعد شرطة، حيث قاموا باطلاق النيران عليه، فرد عليهم بالسلاح الشخصي، لكنه لم يستطع الصمود أمامهم، فأصابوه في رأسه واستشهد.

اللواء نبيل فراج

قتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، بعد استهداف الإرهابيين له برصاصة عيار 9 مللي، حيث ذكر الطب الشرعي حينها أن الرصاصة تم إطلاقها من على بعد 15 إلى 20 مترا.

ولم تتوقف عملياتهم الإرهابية عند هذا الحد، حيث أعلن التنظيم الإرهابي "داعش" مسؤوليته عن قتل اللواء خالد عثمان، مشرف الخدمات الأمنية بدائرة قسم أول العريش أمس.