«وانت بتختار مدرسة لعيالك اسأل مجرب ولا تسأل مدير»

«وانت بتختار مدرسة لعيالك اسأل مجرب ولا تسأل مدير»
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
لم يعد الاختيار سهلاً مثلما كان معتاداً من قبل، وقاصراً على المدرسة الحكومية الوحيدة المقامة بالحى، فيما مضى، فبدخول القرن العشرين انتشرت المدارس الخاصة والتجريبية والناشونال والإنترناشونال، وهو ما جعل الأمر أكثر صعوبة لدى أولياء الأمور عند اختيار المدرسة للمرة الأولى، فتبحث عدد من الأمهات عن المدرسة القريبة من المنزل، فيما يهتم آخرون بالمصروفات المدرسية، ولكن المقياس الأول بينهم يظل المستوى التعليمى.
{long_qoute_1}
«المستوى التعليمى بالمدرسة» كان هو المعيار الأهم لدى إيمان خليفة عند اختيارها لمدرسة بناتها، فضلاً عن درجة قربها من منزلها لتسهيل عودتهن منها، حيث إنها تعمل بمكان بعيد عن سكنها لوقت متأخر، وسعت إلى اختيار مدرسة تتسم بطابع الالتزام والهدوء لهن، حيث إنها تجد أن مدارس الفتيات تختلف كثيراً عن نظيرتها للأولاد التى تحتاج إلى التزام أكبر لطباعهم وتصرفاتهم العنيفة، فكان الأنسب إليها هى مدارس الراهبات.
بينما لم تهتم هند أحمد بدرجة قرب المدرسة من منزلها، بل قررت عند اختيارها لمدرسة ابنها يوسف أن تذهب إلى مدارس عدة وتزور حجراتها وفصولها لتتأكد من نظافتها وشكل المدرسين العاملين بها والمستوى التعليمى الذى يتلقونه، الذى يضمن لها أن يكتسب طفلها مهارات تعليمية ملائمة لسنه الحالية، ولذلك فضلت إحدى المدارس الناشيونال حديثة النشأة عن غيرها من المدارس القديمة؛ لضمان تمكينه من معرفة أبجديات اللغة الأجنبية، وعدم إرهاقه فى المناهج الدراسية الدسمة فى المدارس الإنترناشيونال.
{left_qoute_1}
لم تقبل «هند» بأن تسرق عامين من عمر يوسف، وتجعله يقضيهما بين أوراق وكتب المدرسة والركض خلف الحروف الأبجدية على حساب سنوات طفولته، التى لن تتكرر ولن يجدها مرة أخرى وسط صعوبة المناهج التعليمية الحالية، ففضلت أن ينضم إلى الصفوف المدرسية فى عامه السادس.
إلا أن هويدا جمال وجدت أن انضمام ابنها «مالك» لدور الحضانة فى إحدى المدارس الناشيونال، بعد إتمام عامه الثالث والنصف هو الأفضل حتى يتمكن من التواصل والتعامل مع المدرسين وغيره من الطلاب وتعلم مهارات مختلفة استعداداً لدخول المرحلة الابتدائية، مقارنة بمكوثه فى المنزل والانعزال عن العالم الخارجى وقضاء معظم الوقت أمام التليفزيون والألعاب الإلكترونية، قائلة: «ده مش بيضيع طفولته ده بيحسنها ويقويه من البداية».
{left_qoute_2}
وقالت إن اختيار المدرسة بالنسبة لها لم يكن بالأمر الصعب، حيث نصحها بها العديد من أقاربها؛ لحسن التنظيم والإدارة بها، ولكنها لم تكتفِ بذلك بل زارت مقر المدرسة أكثر من مرة وحضرت الطابور المدرسى والفصول المختلفة بها، وأسلوب تعامل المعلمين مع الطلاب بشكل راقٍ ومهذب، فضلاً عن وجود صفحة للمدرسة على موقع التواصل الاجتماعى تعلن فيه كل أخبارها وأنشطتها كل يوم، واختيار الطالب المثالى لكل أسبوع وتكريمه بها، بجانب الالتزام بالناحية الدينية والمناهج فى المدرسة، وهى ما وجدته يتوافق مع معيار المصروفات المدرسية التى حددتها بما يتناسب مع دخلها كأم، ولقربها من منزلها.
«التعليم الجيد للغات المختلفة» كان ذلك المعيار الذى بحث عنه أحمد محمد عند اختياره لمدرسة أولاده، الذى أكد أن الأمر كان صعباً فى بادئ الأمر لابنه الأول، وهو ما ترتب عليه دخول باقى أبنائه بنفس المدرسة لاطمئنانه للمستوى التعليمى المطلوب، ولقربها من مقر السكن، كما أنه قابل مدير المدرسة أكثر من مرة لمعرفة سير الأمور فى المنظومة التعليمية.
وتابع أن نوعية الأنشطة المقدمة داخل المدرسة، التى كانت المعيار الثانى بالنسبة له فى الاختيار، لذلك فضل كونها «ناشيونال» لتعليم لغتين وتقديم مناهج مناسبة وسهلة للأطفال لا يجعلهم تحت ضغوط باستمرار من حيث الواجبات المدرسية التى لا تجعل الطفل طوال الوقت يؤديها دون مذاكرة.
«الرسالة التعليمية» هى المقياس الأول عند اختيار مدارس الأبناء، فى رأى نوال الدجوى، صاحبة إحدى المدارس الخاصة، التى تظهر من خلال جودة المناهج الدراسية وسبل تقديمها للأطفال، مضيفة أن المصروفات المدرسية ليست معياراً للجودة، مشيرة إلى أن الإدارة التعليمية لكل منطقة هى التى تحدد السن المناسبة لدخول الأطفال دور الحضانة كل عام.
كما يرى المندوه الحسينى، رئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أن المصروفات المدرسية ليست معياراً فى جودة المدرسة، وأن المقياس الحقيقى هو المشاركة الفاعلة بين المدرسة وأولياء الأمور، ليشعر الآباء والأمهات أنهم شركاء فى العملية الدراسية من ناحية، وقدرة المدرسة على تحمل مسئولية الأطفال من ناحية أخرى.
وأضاف أن الأنشطة المدرسية الجاذبة للأطفال هى أحد الأساسيات فى اختيار المدارس لما لها من أهمية بالغة فى نفوس الطلاب، وتجعله على علاقة قوية بالمعلمين والمدرسة، مؤكداً تفضليه دخول الأطفال المدارس فى سن مبكرة لتمكينهم من التعلم فيها والاعتياد عليها منذ الصغر ولإكسابهم مهارات متعددة، مشيراً إلى أن المصروفات المدرسية تحددها الوزارة كل عام بعد تقييمها للمدرسة سنوياً.
{left_qoute_3}
فيما أوضحت سميرة ياسين، مديرة إحدى المدارس الإنترناشيونال بمنطقة 6 أكتوبر، أن الفارق بين مدرستها والناشيونال، هو أن الأولى تعطى شهادة معادلة للدبلومة الأمريكية وتضمن للطالب تعلم 3 لغات أجنبية على الأقل، من الإنجليزية والألمانية والفرنسية، لذلك ترتفع تكلفتها والتى تبدأ من 20 ألف جنيه، واختباراتها تتم على يد معلمين أمريكيى الجنسية، فيما تعد الناشيونال هى مدرسة لغات تدرس المواد المدرسية باللغة الإنجليزية بجانب لغة أخرى غالباً ما تكون الفرنسية، بحسب اختيار الطالب، ولذلك تتراوح مصروفاتها بين 8 آلاف جنيه و15 ألف جنيه.
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى
- أطفال المدارس
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الألعاب الإلكترونية
- الأنشطة المدرسية
- الإدارة التعليمية
- التنظيم والإدارة
- التواصل الاجتماعى
- الطالب المثالى
- العالم الخارجى