كشف الدكتور محمد غريب، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حقيقة ظاهرتي الخسوف الكلي للقمر والكسوف الجزئي وعلاقتهما بهلالي شهري رمضان وشوال، لافتا إلى أن ظاهرة الخسوف الكلي للقمر التي ستحدث يوم الجمعة المقبل تزامنا مع منتصف شهر رمضان هي لا تحدث إلا في منتصف الشهر عند اكتمال بدء الشهر القمري الهجري وتؤكد أن الحسابات كانت صحيحة وأن غرة الشهر الكريم صحيحة في بدايته.

كسوف جزئي للشمس نهاية رمضان 2025

وفيما بتعلق بالكسوف الجزئي للشمس أوضح غريب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن نهاية شهر رمضان وتحديدا على يوم 29 من الشهر الكريم وهو يتوافق مع يوم الرؤية والاستطلاع لشهر شوال، سيكون العالم على موعد لحدوث كسوف كلي للشمس لا يرى في مصر ولكن يتم رؤيته في العشرات من الدول الأوربية والآسيوية وغيرها، لافتا إلى أن الكسوف لا يحدث إلا مع بداية واقتران ميلاد شهر قمري هجري جديد، وحدوث الظاهرة نهاية الشهر الكريم تؤكد حينها اقتران هلال شهر شوال 2025 وميلاد هلال الشهر الجديد .

المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية

ونوه رئيس معهمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه لا توجد علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده سواء في مصر وغيرها من الدول، بالإضافة إلى أنه لا توجد علاقة للظواهر أيضا بنذير شؤم الإنسان أو فأل خير الإنسان آخر.

• كسوف
• خسوف
• البحوث الفلكية البحوث الفلكية
• التعليم العالي
• وزارة التعليم العالي
• الجامعات