محسن جابر: «خسرت تحويشة العمر في لحظة وربنا عوضني خلال ساعة»

محسن جابر: «خسرت تحويشة العمر في لحظة وربنا عوضني خلال ساعة»

محسن جابر: «خسرت تحويشة العمر في لحظة وربنا عوضني خلال ساعة»

قال المنتج الفني محسن جابر، «أنا موعود بمحنة كل 25 سنة، لأنى كنت بحلم دائما إني بطلع في أسانسير وطاير لدرجة إنه عدى في السقف وطار في السما بشكل متكرر، وبعدين أرضيته تتفتح وأنزل من الارتفاع، وبعدها أرجع أطلع على السلم من تاني، فالحلم ده تحقق في 2003، وأنا في قمة نجاحي دخلت جوه شركة ما وكانوا بيكبروها وكنت فاكر أنها هتبقي عالمية، لكن أتاريهم كانوا بيكبروا (الفرخة عشان يدبحوها)، وباعوا الشركة وأنا فيها، للمنافس بتاعي، وبعد ماكنت سيد موقفي أصبحت فرد جوه منظومة».

خروج من أزمة بتدخل رباني

وأضاف في حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»: «خسرت تحويشة العمر، وهنا جات لحظة ربانية، إن الشريك اللى اشترى، فكر يشتريني يعنى بيموتنى، وشرطه إنى أغير المهنة، وقالي: (اشتري نصيبي أو اشتري نصيبك)، فقلت أنا شاري، مكنش معايا 10% من المبلغ، وهنا ناجيت ربنا: (أنا في أزمة، ومحدش هيخرجنى منها غيرك، لأن المهلة 48 ساعة ومحتاج ملايين، وقلت يا رب أعمل إيه؟ فحسيت بتدخل رباني جاي، فأقوم الصبح ألاقي في مكتبي انطون شويري ملك الإعلانات في المنطقة العربية، وقتها كنت لسه عامل قناة مزيكا، ولقيته بيقولي أنا هاخد حق رعاية الإعلانات».

وواصل: «حكيت له ما حدث، وفى لحظتها كلمني الشيخ وليد الإبراهيمي، وطلب يكلم انطوان وقاله: (اللي عايزه محسن اعمله)، وهو ده الحل الرباني، عشان بعد ساعة لقيت المبلغ المطلوب فى حسابي ملايين الدولارات ومخدش مني ورقة، وده تفسير الرؤيا، لأنى وقعت كالأسانسير ووقعت ونزلت وطلعت على السلم تاني».

تفاؤل في مساعدة الله لمشكلة حالية

وعن اقتراب مرور 25 سنة جديدة منذ 2003 حتى الآن، قال: «أنا الآن فى أقوى مشكلة بحياتى، لكن مش هحكيها ولكن حلها في إيد ربنا وحده، ومتفائل إن ربنا هيحلها، وثقتي في ربنا كبيرة جدا، واللى خلانى حي في الحادثة ورعانى فى حياتى، هيتدخل فى الوقت المناسب بحل غير متوقع».


مواضيع متعلقة