«المظلات».. الشهيد أحمد الجعفري صائد التكفيريين في «جبل الحلال»

«المظلات».. الشهيد أحمد الجعفري صائد التكفيريين في «جبل الحلال»
الشهيد البطل العميد أركان حرب أحمد عبدالخالق الجعفرى، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، الذى ضرب أروع الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل أمن وسلامة الوطن، والذى شارك بفاعلية وقوة فى القضاء على التنظيمات التكفيرية فى شبه جزيرة سيناء، وتحديداً فى «جبل الحلال»، حتى لُقب بـ«صائد الإرهابيين»، حتى وهب حياته دفاعاً عن تراب هذا الوطن.
وُلد الشهيد أحمد الجعفرى وتربى فى كنف أسرة حرصت على تربيته على قيم الشجاعة والانتماء للوطن، حتى التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1996، ليلتحق بعدها بسلاح المظلات، أحد أسلحة القوات المسلحة التى تتطلب شجاعة وقوة بدنية وعقلية استثنائية، نظراً لتمتع الشهيد بروح قتالية عالية، وكان دائماً ما يُذكر ببراعته فى تنفيذ المهام الصعبة، خاصة فى مواجهة العناصر الإرهابية فى سيناء.
زوجته: حياته كانت مليئة بالتضحية والعطاء.. وترك لنا إرثاً من الفخر والعزة ونجح في القضاء على عدة بؤر إرهابية
كان الشهيد الجعفرى واحداً من الأبطال الذين اختاروا أن يكونوا فى الصفوف الأمامية فى معركة مصر ضد الإرهاب، ولُقب بـ«صائد الإرهابيين» نظراً لدوره البارز فى القضاء على العديد من العناصر الإرهابية فى سيناء، كان دائماً ما يرفض تأجيل مهامه أو أخذ إجازات، بل كان يقضى شهوراً طويلة فى سيناء دون عودة إلى أسرته، مؤمناً بأن دوره فى حماية الوطن هو الأولوية القصوى.
استشهد البطل أحمد الجعفرى أثناء تأديته لواجبه الوطنى، تاركاً خلفه إرثاً من البطولة والتضحية، كانت جنازته مظهراً من مظاهر التكريم الشعبى والعسكرى، حيث تحولت إلى مظاهرة حب وفخر بشهداء مصر الذين يضحون بأرواحهم من أجل أمن الوطن.
وتقول زوجة الشهيد السيدة/ نشوى مصطفى، إن حياة البطل كانت مليئة بالتضحية والعطاء، كما أنه كان إنساناً باراً بوالديه، حريصاً على أداء فروضه الدينية فى أوقاتها، وكان دائماً ما يُظهر حبه لوطنه وأسرته، كما أكدت أن الشهيد كان يتمتع بروح معنوية عالية، وكان دائماً ما يُشعر من حوله بالأمل والقوة.
وأكدت «نشوى» أن الشهيد ترك لها ولأبنائها إرثاً من الفخر والعزة، وأنها ستواصل مسيرته فى تربية أبنائها على قيم الانتماء والتضحية.