وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
بعث محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان. وجاء في نص البرقية:
«بأسمى مشاعر التوقير والتقدير والإجلال، يُسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن هيئة الشرطة أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق التمنيات بدوام التوفيق والسداد، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، تلك الذكرى الخالدة التي امتزج فيها يقين الإيمان بالله وبقيم الفداء من أجل الوطن في أيام شهر رمضان المبارك، تأتي كل عام لتتجسد فيها معاني الإيمان والعزيمة والإرادة الصلبة، وتجيش في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز بالنصر، وتترسخ عقيدة بقاء مصر الكنانة - بقيادتكم الحكيمة - دائمًا قويةً، رايتها عالية خفاقة بين الأمم، يحدوها الأمن والاستقرار، حفظ الله مصر من كل سوء، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير. وكل عام وسيادتكم بخير.»
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جاء بها:
«يطيب لي وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان أن نبعث لسيادتكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين وزملائهم في مأموريات حفظ السلام بخالص التهنئة وأصدق التمنيات. إن هذا اليوم العظيم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان درساً في الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة والتخطيط الحكيم. وستظل ذكراه لكل مصري مصدر فخر واعتزاز بجيشه العظيم الذي ضرب رجاله البواسل أروع الأمثلة في البطولة والعطاء والفداء دفاعاً عن الأرض وصوناً للكرامة في مواجهة أطماع الحاقدين وكيد المتربصين. عاشت القوات المسلحة درعاً للوطن وسيفه. حفظ الله رجالها ورحم شهداءها. وعاشت مصر قوية عزيزة. وكل عام وسيادتكم بخير».
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أحمد فتحي خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، جاء بها:
«بمشاعر ملؤها الإعزاز والتقدير يسعدني وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان أن نعرب لسيادتكم والقادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين وزملائهم في مأموريات حفظ السلام عن خالص التهنئة وصادق الأمنيات بدوام السداد والتوفيق. إن هذا اليوم المجيد يحيي في نفوسنا أسمى معاني البطولة والفداء. تأتي ذكراه ليتأكد معها للعالم أجمع عقيدة وعزيمة وصلابة جند مصر البواسل في شتى ميادين التضحية والعطاء حين قهر جيش مصر العظيم قوى العدوان وسطر نصراً سيظل خالداً في تاريخ السجلات العسكرية على مر الزمان. حفظ الله قواتنا المسلحة درعاً وسيفاً للوطن. حفظ مصر كنانته في الأرض. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير. وكل عام وسيادتكم بخير».
