داعية إسلامي: للوالدين تأثير في تشكيل فطرة الطفل وحياته المستقبلية

قال الشيخ أحمد سيف الدين، الداعية الإسلامي، إنّ الحياة الدنيا مقسمة إلى مراحل، وهي الطفولة أو الصبا وتبدأ من الولادة حتى البلوغ، وهي من أهم مراحل الإنسان، لأن النفس فيها تكون على الفطرة وبيضاء ومستعدة للانطباع والتشكل بالبيئة المحيطة بها والتجارب التي تخوضها والمعارف التي ستتلقاها من الوالدين بشكل رئيسي، وكذلك من مؤثرات أخرى، مثل الأصحاب والأقارب.

تأثير الوالدين على الفطرة السليمة للأولاد

وأوضح خلال تقديم برنامجه «مفاهيم»، المُذاع عبر قناة الناس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال «كل مولد يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه»، أي أن الأثر الأكبر في حفاظ الولد على فطرته السليمة النقية أو انتكاس هذه الفطرة هو تأثير الوالدين عليه.

وتابع الداعية الإسلامي: «ووفقا لتأثير الوالدين على الطفل أو الصبي إما تتشكل في بواعث الفطرة التي تجعله إنسانا سويا نفسيا وروحيا وعقليا واجتماعيا أو العكس، بعد ذلك، تأتي مرحلة أخرى شديدة الأهمية اسمها مرحلة الشباب، تبدأ من سن البلوغ حتى 35 سنة تقريبا».

وذكر أنه مع أول حصول البلوغ يبدأ التكليف للإنسان ويكون محاسبا على أقواله وأفعاله وتصرفاته عند الله سبحانه وتعالى، ويكون مطالبا بتحقيق معنى العبودية وتحمل الأمانة التي كلفه بها الله سبحانه وتعالى، وبالتالي، يجب أن يكون مؤسسا بشكل صحيح في الطفولة على معاني الخير والشر والحسن والقبيح ويعرف جيدا ما فرضه الله عليه ومعتادا على فعله.

• داعية إسلامي
• قناة الناس
• رمضان
• شهر رمضان