آخر تطورات الضفة الغربية.. تعزيز عسكري إسرائيلي في طولكرم وهدم منازل للشهداء بالقدس واقتحام المدارس بالخليل
آخر تطورات الضفة الغربية.. تعزيز عسكري إسرائيلي في طولكرم وهدم منازل للشهداء بالقدس واقتحام المدارس بالخليل
لليوم الـ38 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز حومش بين نابلس وجنين، فيما أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في جنوب الخليل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
هدم منازل الشهداء في مدينة القدس المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتل، حيث دهمت عدة أحياء، ونشرت قوات مشاة الاحتلال في الشوارع، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة تتضمن مداهمات للمنازل وتفتيشها، إضافة إلى اعتقال الشبان والتدقيق في هوياتهم.
وفي بلدة رافات شمال غرب القدس، أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل الأسير هايل ضيف الله 58 عامًا، المتهم بتنفيذ عملية دهس بصهريج غاز قرب مستوطنة جفعات أساف شرق رام الله العام الماضي، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
خلال التغطية الصحفية لعملية الهدم، أصيب صحفيان فلسطينيان خلال ملاحقة قوات الاحتلال للصحفيين وإطلاق النار باتجاههم.
كما فجّرت قوات الاحتلال منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل، بعد اتهامهما بتنفيذ عملية إطلاق نار في تل أبيب خلال أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
اعتداءات متواصلة في الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال قرية الريحية جنوب الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة فتى آخر في مخيم العروب شمال المدينة، وبتر إحدى أصابعه.
كما اقتحمت القوات بلدة بيت أمر شمال الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المقاومة الفلسطينية هناك.
وفي مسافر يطا، داهمت قوات الاحتلال مدرسة الدقيقة، حيث حطمت قفل البوابة الرئيسية ومزّقت العلم الفلسطيني المرفوع في ساحة المدرسة.
وأدانت إدارة المدرسة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض فيها المدرسة لاقتحام مماثل، داعية المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية المدارس الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال.
عمليات عسكرية واسعة في طولكرم
يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية، حيث دفع بجرافات ومٌعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير، الأمر الذي أسفر عن دمار كبير في مخيم نور شمس، حيث دُمرت عدة منازل وأبلغ الاحتلال 17 عائلة فلسطينية بقرارات هدم ضمن عمليات التجريف الجارية، بهدف شق طرق جديدة على حساب ممتلكات الفلسطينيين.
