مصر تستضيف القمة العربية الطارئة غدا

مصر تستضيف القمة العربية الطارئة غدا

مصر تستضيف القمة العربية الطارئة غدا

تستضيف مصر، غدا، القمة العربية الطارئة، فى ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.

وتأتى القمة لتكون محورية فى تحديد مواقف الدول العربية تجاه الأوضاع المتدهورة فى غزة وحائط صد أمام المخطط الأمريكى الإسرائيلى الهادف إلى التهجير، فى ظل الضغوط السياسية والدبلوماسية المتزايدة على المجتمع الدولى، وتقديم خطة عمل عربية بديلة للتعامل مع العدوان الإسرائيلى ورفض التهجير القسرى وعرض خطط إعادة الإعمار فى قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

وأكد د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية إنه توجد ثوابت عربية غير قابلة للتصرف، على رأسها رفض تهجير سكان قطاع غزة، وهناك تنسيق كامل مع الدول العربية وخطة إعادة إعمار غزة والتعافى المبكر يتم إعدادها بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى، وهناك توافق فى الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، مشيراً إلى أن خطة إعادة إعمار غزة خطة عملية ضمن أطر زمنية محددة وقصيرة الأمد دون الحاجة لتهجير أى مواطن، وكل عناصر المجتمع الفلسطينى ستكون فاعلة فى خطة إعادة الإعمار.

وقال د. إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن» إن القمة العربية مهمة للغاية، لأنها تأتى فى وقت حساس تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات كبيرة، وستتناول التطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية، وخصوصاً الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة والجرائم الوحشية التى ارتكبت على مدار أكثر من 15 شهراً، والأضرار الكبيرة التى خلَّفتها الاعتداءات من دمار للبنية التحتية، والمساكن، والمستشفيات، والمدارس، وهو ما يمكن تصنيفه كجرائم حرب.

وأكد «بدر الدين» أن التوقيت ليس محض صدفة، فالقمة تأتى بعد اقتراحات بتهجير سكان غزة، وهذا يجعل من القمة قمة طارئة وحاسمة، وتعقد فى القاهرة بناء على دعوة مصر، والموقف الأساسى الذى ستتناوله هو القضية الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتخذ القمة إجراءات مهمة، ولن تقتصر على بيانات إدانة أو تصريحات دبلوماسية ومن المتوقع أن تُتخذ خطوات عملية على أرض الواقع، وهو ما تحرص عليه مصر التى قدّمت مقترحات عملية، مثل إدخال الآلات الثقيلة لإزالة الركام وإعادة البناء فى غزة وفقاً لتوقيتات زمنية معقولة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين فى أراضيهم، وهو موقف يتعارض مع فكرة التهجير.

وأشار «بدر الدين» إلى أن هناك تصورات لإعادة إعمار غزة وتحويلها إلى مكان صالح للسكن بعد الدمار الكبير الذى شهدته جراء العدوان الإسرائيلى، والقمة قد تدعو إلى إطلاق مبادرة عربية ودولية لإعادة إعمار غزة، فى ظل تأييد دولى كبير ضد فكرة التهجير، وهو ما دفع بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتخاذ مواقف معارضة لهذه الفكرة، وسعت القمة العربية لإطلاق مبادرة سياسية للضغط على المجتمع الدولى من أجل تحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ما يسهم فى نزع فتيل الأزمات المتكررة والعنف المستمر بالمنطقة.

وأضاف «بدر الدين» أن القمة العربية الطارئة ستمارس الضغط الدبلوماسى على الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال تكتل دولى كبير، إذ إن الدول العربية وعددها 22 دولة، والدول الإسلامية وعددها 57 دولة، فضلاً عن دعم دول الاتحاد الأوروبى والكثير من دول العالم، كلها تدعم الحقوق الفلسطينية، وهذا التكتل يمكن أن يمثل ضغطاً كبيراً على المستوى الدولى لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على أراضى 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الضغط يتجسد فى المواقف الرسمية والشعبية التى عبر عنها الكثير من دول العالم من خلال المظاهرات والاحتجاجات التى نددت بالعدوان على غزة.

وتابع: «القمة لن تقتصر على تصريحات دبلوماسية، بل ستكون لها آثار واقعية، سواء فى دفع المجتمع الدولى نحو تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، أو فى دعوة دول العالم للمشاركة فى عملية إعادة الإعمار، سواء بالتمويل أو الخبرة الفنية وسيكون لهذه القمة تأثير إيجابى كبير، لأنها تضم إجماعاً عربياً ودولياً حقيقياً لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة».

وأكد د. عمرو حسين، أستاذ العلاقات الخارجية، أن القمة العربية «قمة تاريخية» والعالم كله ينتظر ما ستسفر عنه من خطة عربية موحدة بديلة لخطة ترامب، وهذه القمة تعول عليها كافة الأطراف المعنية، فالمجتمع الدولى يعترف بحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، والقمة ستكون مهمة للغاية والعالم كله يترقب ما سيصدر عنها من قرارات، خاصةً فيما يتعلق بخطة التهجير.

وتوقع «حسين» أن تكون قرارات الجامعة العربية متكاتفة مع قرارات المجتمع الدولى، وتوجد فرصة عربية كبيرة لتقديم فكرة جديدة تتماشى مع التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، خصوصا أن سكرتير عام الأمم المتحدة يرى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل، والقمة ستكون حاسمة فى تقديم رؤية عربية واضحة، إلى جانب دور الأمم المتحدة، التى ستشارك بشكل فاعل فى هذا الحدث المهم، ولن يكون التوجه فقط عربياً، بل سيكون هناك توجه عربى ودولى بهدف استرداد حقوق الفلسطينيين والعمل على قضيتهم العادلة.

وأضاف: «لكى نتمكن من تحقيق هذا الهدف، لا بد من الضغط على إسرائيل للحد من التوسع الاستيطانى الإسرائيلى، وهو ما لا يمكن قبوله مطلقاً باعتبار أن الأراضى الفلسطينية أراضٍ محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».

وأشار إلى أن القمة العربية سيكون لها تأثير كبير على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى تغيير موازين القوى، فى ظل العلاقات الاستراتيجية القائمة بين الدول العربية ودول العالم من خلال هذا الاجتماع، سيتم تقديم خطة بديلة لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو ما يدعمها الثقل العربى المدعوم بتحالفات عربية مع دول غربية وشرقية، وهذه التحالفات يمكن أن تقود إلى طرح وجهة نظر عربية تختلف عن التى طرحها ترامب، لأنها لم تحظَ بأى دعم دولى، وأعتقد أن خطته لن تنجح، فى حين ستكون الخطة المصرية أكثر وضوحاً وواقعية.

وتابع: «مصر تقود الجهود من أجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، وموقفها كان واضحاً منذ اللحظة الأولى، حيث رفضت التهجير الذى يسعى البعض لتنفيذه، وطوال عقود مصر تعمل على حفظ حقوق الشعب الفلسطينى، وهذا الموقف واضح وثابت، لأن مصر لا تقبل أبداً تصفية القضية الفلسطينية».

تستضيف مصر، اليوم، القمة العربية الطارئة، فى ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.

وتأتى القمة لتكون محورية فى تحديد مواقف الدول العربية تجاه الأوضاع المتدهورة فى غزة وحائط صد أمام المخطط الأمريكى الإسرائيلى الهادف إلى التهجير، فى ظل الضغوط السياسية والدبلوماسية المتزايدة على المجتمع الدولى، وتقديم خطة عمل عربية بديلة للتعامل مع العدوان الإسرائيلى ورفض التهجير القسرى وعرض خطط إعادة الإعمار فى قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

وأكد د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية إنه توجد ثوابت عربية غير قابلة للتصرف، على رأسها رفض تهجير سكان قطاع غزة، وهناك تنسيق كامل مع الدول العربية وخطة إعادة إعمار غزة والتعافى المبكر يتم إعدادها بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى، وهناك توافق فى الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، مشيراً إلى أن خطة إعادة إعمار غزة خطة عملية ضمن أطر زمنية محددة وقصيرة الأمد دون الحاجة لتهجير أى مواطن، وكل عناصر المجتمع الفلسطينى ستكون فاعلة فى خطة إعادة الإعمار.

وقال د. إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن» إن القمة العربية مهمة للغاية، لأنها تأتى فى وقت حساس تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات كبيرة، وستتناول التطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية، وخصوصاً الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة والجرائم الوحشية التى ارتكبت على مدار أكثر من 15 شهراً، والأضرار الكبيرة التى خلَّفتها الاعتداءات من دمار للبنية التحتية، والمساكن، والمستشفيات، والمدارس، وهو ما يمكن تصنيفه كجرائم حرب.

وأكد «بدر الدين» أن التوقيت ليس محض صدفة، فالقمة تأتى بعد اقتراحات بتهجير سكان غزة، وهذا يجعل من القمة قمة طارئة وحاسمة، وتعقد فى القاهرة بناء على دعوة مصر، والموقف الأساسى الذى ستتناوله هو القضية الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتخذ القمة إجراءات مهمة، ولن تقتصر على بيانات إدانة أو تصريحات دبلوماسية ومن المتوقع أن تُتخذ خطوات عملية على أرض الواقع، وهو ما تحرص عليه مصر التى قدّمت مقترحات عملية، مثل إدخال الآلات الثقيلة لإزالة الركام وإعادة البناء فى غزة وفقاً لتوقيتات زمنية معقولة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين فى أراضيهم، وهو موقف يتعارض مع فكرة التهجير.

وأشار «بدر الدين» إلى أن هناك تصورات لإعادة إعمار غزة وتحويلها إلى مكان صالح للسكن بعد الدمار الكبير الذى شهدته جراء العدوان الإسرائيلى، والقمة قد تدعو إلى إطلاق مبادرة عربية ودولية لإعادة إعمار غزة، فى ظل تأييد دولى كبير ضد فكرة التهجير، وهو ما دفع بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتخاذ مواقف معارضة لهذه الفكرة، وسعت القمة العربية لإطلاق مبادرة سياسية للضغط على المجتمع الدولى من أجل تحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ما يسهم فى نزع فتيل الأزمات المتكررة والعنف المستمر بالمنطقة.

وأضاف «بدر الدين» أن القمة العربية الطارئة ستمارس الضغط الدبلوماسى على الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال تكتل دولى كبير، إذ إن الدول العربية وعددها 22 دولة، والدول الإسلامية وعددها 57 دولة، فضلاً عن دعم دول الاتحاد الأوروبى والكثير من دول العالم، كلها تدعم الحقوق الفلسطينية، وهذا التكتل يمكن أن يمثل ضغطاً كبيراً على المستوى الدولى لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على أراضى 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الضغط يتجسد فى المواقف الرسمية والشعبية التى عبر عنها الكثير من دول العالم من خلال المظاهرات والاحتجاجات التى نددت بالعدوان على غزة.

وتابع: «القمة لن تقتصر على تصريحات دبلوماسية، بل ستكون لها آثار واقعية، سواء فى دفع المجتمع الدولى نحو تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، أو فى دعوة دول العالم للمشاركة فى عملية إعادة الإعمار، سواء بالتمويل أو الخبرة الفنية وسيكون لهذه القمة تأثير إيجابى كبير، لأنها تضم إجماعاً عربياً ودولياً حقيقياً لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة».

وأكد د. عمرو حسين، أستاذ العلاقات الخارجية، أن القمة العربية «قمة تاريخية» والعالم كله ينتظر ما ستسفر عنه من خطة عربية موحدة بديلة لخطة ترامب، وهذه القمة تعول عليها كافة الأطراف المعنية، فالمجتمع الدولى يعترف بحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، والقمة ستكون مهمة للغاية والعالم كله يترقب ما سيصدر عنها من قرارات، خاصةً فيما يتعلق بخطة التهجير.

وتوقع «حسين» أن تكون قرارات الجامعة العربية متكاتفة مع قرارات المجتمع الدولى، وتوجد فرصة عربية كبيرة لتقديم فكرة جديدة تتماشى مع التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، خصوصا أن سكرتير عام الأمم المتحدة يرى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل، والقمة ستكون حاسمة فى تقديم رؤية عربية واضحة، إلى جانب دور الأمم المتحدة، التى ستشارك بشكل فاعل فى هذا الحدث المهم، ولن يكون التوجه فقط عربياً، بل سيكون هناك توجه عربى ودولى بهدف استرداد حقوق الفلسطينيين والعمل على قضيتهم العادلة.

وأضاف: «لكى نتمكن من تحقيق هذا الهدف، لا بد من الضغط على إسرائيل للحد من التوسع الاستيطانى الإسرائيلى، وهو ما لا يمكن قبوله مطلقاً باعتبار أن الأراضى الفلسطينية أراضٍ محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».

وأشار إلى أن القمة العربية سيكون لها تأثير كبير على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى تغيير موازين القوى، فى ظل العلاقات الاستراتيجية القائمة بين الدول العربية ودول العالم من خلال هذا الاجتماع، سيتم تقديم خطة بديلة لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو ما يدعمها الثقل العربى المدعوم بتحالفات عربية مع دول غربية وشرقية، وهذه التحالفات يمكن أن تقود إلى طرح وجهة نظر عربية تختلف عن التى طرحها ترامب، لأنها لم تحظَ بأى دعم دولى، وأعتقد أن خطته لن تنجح، فى حين ستكون الخطة المصرية أكثر وضوحاً وواقعية.

وتابع: «مصر تقود الجهود من أجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، وموقفها كان واضحاً منذ اللحظة الأولى، حيث رفضت التهجير الذى يسعى البعض لتنفيذه، وطوال عقود مصر تعمل على حفظ حقوق الشعب الفلسطينى، وهذا الموقف واضح وثابت، لأن مصر لا تقبل أبداً تصفية القضية الفلسطينية».


مواضيع متعلقة