فلسطينيون يعيشون بهجة رمضان داخل الخيام للعام الثاني

فلسطينيون يعيشون بهجة رمضان داخل الخيام للعام الثاني
الأسر الفلسطينية تفتقد إلى أبنائها الشهداء في رمضان
وتابع أبو كويك خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنهاية عام 2023، كما أنّ هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أي شعائر دينية داخل السجون.
أجواء رمضان داخل الخيام للمرة الثانية
وأضاف أنّ الفلسطينيين محرومون من أجواء رمضان منذ سنوات، لكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة عادوا إلى أماكن سكناهم التي تحولت إلى ركام وحطام خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا لوضع الخيمة بجوار ركام منازلهم.
ولفت إلى أنّ الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، وابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين عانوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب.
ونوه بأنّ جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأنّ الأيام المقبلة ستشهد مرحلة جديدة من المفاوضات، تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فيها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف.