فتحوا بطن «أحمد» لاستئصال ورم فوجدوه متشعباً.. «قفلوها تانى»

02:17 ص | الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

شهد معهد أورام طنطا، بالغربية، حالة من الغضب بين أفراد أسرة أحد المرضى، بعد أن قرر أطباء المعهد إجراء عملية جراحية للمريض لاستئصال ورم بالمعدة، وبعد دخوله غرفة العمليات خرج بعد ساعة واحدة، رغم تأكيد الأطباء أن العملية تستغرق 8 ساعات، وأكدوا لأهله أنهم وجدوا الورم متشعباً فرفضوا إجراء العملية بعد فتح «بطنه».

{long_qoute_1}

«كل أملى فى الحياة أن يتم شفاء ابنى من مرضه الخبيث، ليربى طفليه (محمد 10 أشهر، ورحمة 4 سنوات) لكن الأطباء رفضوا تحقيق حلمنا، وأخرجوه من غرفة العمليات دون استئصال الورم بعد أن فتحوا بطنه وقفلوها تانى، وطردوه من المعهد دون علاج»، كلمات وصفت بها والدة أحمد محمد عطية، 29 عاماً، مريض بورم فى المرىء والمعدة، معاناتهم داخل معهد أورام طنطا.

وأشارت الأم إلى أن نجلها بدأ رحلة علاجه بالمعهد بعد أن أثبتت الأشعة أنه مصاب بورم فى المعدة والمرىء، وأضافت أن الطبيب «م. ل» الجراح المسئول عن إجراء العملية أخبرها أن العملية ستستغرق نحو 8 ساعات، وفوجئوا بعد مرور ساعة بخروجه من غرفة العمليات، وعندما استفسروا قال الطبيب: «فتحنا لقينا الورم متشعب فى الأمعاء الدموية ومتضخم ومش هنقدر نعمل له حاجة، رحت قافل تانى».

وقالت سماح، زوجة المريض: «طردوه من المعهد بدعوى عدم الضرورة لحجزه والاكتفاء بجرعات الكيماوى»، لافتة إلى أنها عندما طلبت من المسئولين بالمعهد الأشعة والأوراق الخاصة بزوجها رفضوا، فحررت محضراً رقم 46 أحوال قسم أول طنطا، وأضافت أنها عرضت حالة زوجها على أحد الأطباء فى مستشفى خاص فأكد لها إمكانية إجراء العملية لزوجها وأن نسبة نجاحها كبيرة جداً تتخطى 90%، وأن تكلفتها 60 ألف جنيه، لافتة إلى أن حالتهم المادية لا تسمح، وناشدت الأم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الصحة الدكتور عادل العدوى، التدخل لعلاج نجلها على نفقة الدولة وإجرائه العملية، لافتة إلى أن أمنية حياتها رؤيته يمشى على قدميه ليعيد البسمة إلى نجليه أحمد ورحمة.