الانتخابات البرلمانية فى عيون الشباب: شوية يفط وحتتين لحمة وكلمتين شكر

الانتخابات البرلمانية فى عيون الشباب: شوية يفط وحتتين لحمة وكلمتين شكر
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
على طريقة «تعرف إيه عن المنطق؟» حاولت «صحبة» التعرف على ما يعرفه الشباب عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى من المقرر أن تبدأ فى أكتوبر المقبل، جاءت إجابات البعض أقرب إلى «التخمين» وليس المعرفة الفعلية للاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، والبعض الآخر قدم رأيه الشخصى بإجابات غريبة وأخرى طريفة وساخرة على طريقة كوميك «أساحبى»، أكد أغلبهم أن هناك نقصاً كبيراً فى المعلومات ومن هنا جاء دور الخبراء الذين يرون أن الحكومة تغفل الدور الكبير للإعلام والسوشيال ميديا فى توصيل المعلومات لفئات الشباب.
ما بين الابتسامة والذهول بدت ملامح ميادة أحمد -طالبة بكلية التعليم الصناعى- عند سؤالها عما تعرفه عن الانتخابات البرلمانية وطريقة الانتخاب، وتساءلت «هى الانتخابات هتبدأ فعلاً؟»، وتقاطعها زميلتها شيماء وتقول «تقريباً انتخابات مجلس الشعب، ولكن الغريبة أننا ماشفناش لسه يفط المرشحين إللى بتتعلق قبل بداية الموسم الانتخابى بأكتر من شهر».
وعن طرق الترشح والانتخاب قال أحمد رمضان، طالب فى كلية آداب إعلام جامعة عين شمس: «أعتقد أن فيه حاجة اسمها النظام الفردى وهو ترشح الفرد دون القائمة وفرصة النجاح تكون أسهل لكن نظام القوائم يتطلب شروطاً معينة ماعرفهاش بصراحة، فى النهاية معلوماتى فى القصة دى باكتسبها من تعليقات بعض أصدقائى على فيس بوك لو عندهم حد من قرايبهم مرشح».
ويلتقط منه أطراف الحديث صديقه أحمد سيد فيقول «فى قوائم مغلقة على نفسها وفى قوائهم مفتوحة ع العالم، إحنا مش فاهمين حاجة من اللى بنتكلم فيها أصلاً».
{long_qoute_2}
لم تمتلك نورهان نبيل، 22 سنة، معلومات كافية عن الانتخابات، ولكنها تقول إن النظام الفردى هو فوز مرشح واحد، ودائماً تسمع بأن نظام القائمة المفتوحة أفضل من القائمة المغلقة ولكنها لا تعلم السبب فى ذلك، وتعتقد أن الحزب يطرح أسماء مرشحيه فى قائمة وتسمى القائمة المفتوحة، ولكن القائمة المغلقة «الله أعلم».
وأما نورا مجدى، 21 سنة، ترى أن الانتخابات البرلمانية تهدف إلى التصديق بالموافقة على بعض القرارات، وتضيف أن النظام الفردى هو نظام مستقل «يعنى المرشح بيبقى داخل كدا مع نفسه»، ولكن نظام القوائم يتبع الأحزاب وتضيف بأن القائمة المفتوحة «مفتوحة علشان العدد».
تقول نورهان مختار، 20 سنة، إن نظام القائمة المغلقة «زى انتخابات 2012، هتدخل وتنتخب قائمة كاملة، مثلاً هتدخل تنتخب قائمة حزب معين بغض النظر عن مرشحين الحزب» ولكن نظام القائمة المفتوحة «هتنتخب المرشحين من القائمة عكس نظام القائمة المغلقة».
يصطدم شريف يحيى، يعمل بشركة تأمين سيارات، ليقول «إيه النظام المختلط دا سمعت عنه بس ماعرفوش» وعن موعد الانتخابات البرلمانية «المفروض قريب يعنى» أما عن نظام الانتخابات فيقول إنها ستشمل النظام الفردى والقوائم، وأما القائمة المغلقة يقول إنها «مقفولة مثل قائمة أحد الأحزاب» والقائمة المفتوحة «مفتوحة يعنى واحد فردى ميوله متوازنة مع حزب معين والحزب يقوله تعالى ادخل معانا».
وأما محمد عيد، 20 سنة، فيقول «إللى أعرفه أن نظام القائمة المفتوحة بتاع كل من هب ودب ومفيهاش شروط علشان كدا هى مفتوحة.. لكن نظام القائمة المغلقة بتبقى محددة بعدد معين، والحزب هو من يحدد نظام القائمة إذا كانت مغلقة أم مفتوحة حسب مزاجهم وأهوائهم الشخصية».
أما عمر محمد، مهندس، يعتقد أن القائمة المغلقة هى «قائمة كملت» والقائمة المفتوحة «لسه ماكملتش»، بينما نظام القائمة النسبية هى «قائمة محدودة».
«دول أول مرة أسمع عنهم ماتغششينى كدا أى حاجة» كلمات علقت بها ضحى غنايم، 22 سنة، عند سؤالها عن أنظمة الانتخابات وكيفية اختيار المرشحين، وتعتقد أن نظام القوائم النسبية عبارة عن قائمة تحتوى على أكثر من حزب وكل حزب له نسبة معينة من خلال الأفراد الذين يمثلونه، وتضيف أن النظام الفردى هو ترشح شخص دون أن ينتمى لأى أحزاب أو فئات محددة، وعن موعد الانتخابات البرلمانية تقول «سمعت أنه آخر الشهر تقريباً». والفرق لدى إسراء أمان، 21 سنة، بالنسبة للنظام الفردى والقوائم كان واضحاً، وتقول «النظام الفردى هو ترشح أحد الأشخاص وهو مستقل، أما القائمة تكون للأحزاب» وتضيف أن النظام الحالى للانتخابات «اللى سمعته قائمة والأكيد أنها استحالة تبقى فردى»، وأما عن الفرق بين نظام القائمة المفتوحة والمغلقة تقول «ماعرفش المغلقة تكون من حزب واحد والمفتوحة فيها ائتلافات وحاجات من دى، فى النهاية أنا هشوف أهل منطقتى وأصحابى هيتفقوا على مرشح معين ونروح ننتخبه، وبما أننا مش عارفين أغلب المرشحين هنختار مرشح على أساس حزبه، يعنى مثلاً لو اتفقنا أن برنامج حزب معين هو الأفضل لينا هنشوف مين مرشح عنه وننتخبه».
تلخص هدير محمد صبحى، 22 سنة، الفرق بين أنظمة الانتخابات وتقول «النظام المختلط يشمل النظام الفردى والقوائم، والقائمة النسبية يأخذ البرلمان نسباً جزئية والقائمة المغلقة تأخذ فئة محدودة من الأعضاء».
مصطفى منير، طالب، 22 سنة، يقول إن نظام القوائم النسبية كان نظام الانتخابات السابقة «وكان على حسب كل حزب من النسبة المئوية»، ويستكمل شرحه لهذه الفروق ويقول «الحزب لو حصل على 50% من أصوات الناخبين فى المحافظة يحصل على نصف عدد المقاعد المخصصة والنصف الآخر يحصل عليه باقى الأحزاب حسب نسبته المئوية»، أما عن تعريفه لنظام القائمة المغلقة والمفتوحة يقول «القائمة المغلقة هى أن الحزب الذى يحصل على (50%+ 1) يحصل على كل مقاعد الدائرة، والمفتوحة اتعمل بها فى عصر الإخوان».
يرى الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن الشباب لا يقرأ ولم يتابع الأحداث ويعتمد على وسائل الإعلام الحديثة مثل الفيس بوك وتويتر ليستقى منها المعلومات، ويضيف أن هذه الوسائل تعطى قشوراً وشائعات، بالإضافة إلى تبادل الآراء الشبابية دون التعمق فى المعلومات مثلما يوجد فى الصحف والمجلات، ويقول إن وسائل الإعلام تحدثت كثيراً عن طبيعة النظام الانتخابى ونظام القوائم وأن اتهام الإعلام بأنه المسئول عن عدم وعى الشباب يعد اتهاماً ظالماً، لأنها تناولت ذلك فى التحقيقات والتقارير التى تجريها لكن الشباب يهتم بالوسائل الإعلامية الحديثة.
ويقترح أنه يجب أن نصل للشباب فى أماكن تجمعاتهم مثل عقد الندوات فى الأماكن التى يتجمعون بها وحثهم على المشاركة وأن زيادة كبار السن فى الانتخابات البرلمانية تجعل الشباب ينصرف عنها، ويشير إلى دور الشباب فى التأثير الإيجابى على الانتخابات البرلمانية من حيث زيادة المشاركة.
يخالفه فى الرأى الدكتور محمد بسيونى، كاتب صحفى بجريدة الأهرام، والأمين العام لجمعية خريجى الإعلام السابق بأن ظاهرة عدم تعرف الشباب على قوانين الانتخابات يرجع إلى عدم الاهتمام الإعلامى فى نشر المعلومات عنه، ويشير إلى أن القانون الجديد رقم 45 لسنة 2014 الصادر 5 يونيو 2014 وبسبب صدوره قبل رحيل الرئيس السابق عدلى منصور وتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً للبلاد، بالتالى لم يجد القانون من يهتم به من وسائل الإعلام، ويضيف أن الشباب لم يهتم بالمسألة الانتخابية نظراً لعدم وجود «كوتة» مخصصة لهم وهذا يؤدى إلى حالة من الإحباط لدى الشباب.
{long_qoute_1}
ويرى «بسيونى» أنه من بين الأسباب التى أدت إلى عزوف الشباب عن معرفة العملية الانتخابية هو عدم تعديل المواد الدراسية فى الجامعات لإضافة مجموعة من المواد الدراسية لفهم المشاركة الاجتماعية والسياسية، وينصح وسائل الإعلام بأنها تقدم الدعم الإعلامى المجانى لتبنى وجوهاً شابة تقود العملية الانتخابية.
يقول الدكتور محمد المرسى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن أحد الأدوار المهمة فى أى انتخابات هو زيادة الوعى السياسى لدى المواطن بكافة الأمور السياسية المحيطة بالعملية الانتخابية، وليس فقط بالمصطلحات السياسية أو الانتخابية والتى تحتاج إلى تبسيط وشرح وتأكيد على معانيها حتى يتفهمها المواطن البسيط.
ويضيف أن الأكثر أهمية من وجهة نظره هو توعية المواطن بكيفية اختيار مرشح معين من بين عدد من المرشحين أو قائمة معينة من بين قوائم عديدة وآليات الاختيار والمفاضلة بينهم، أما عن أسباب ضعف الوعى والمشاركة السياسية لدى المواطن وليس الشباب فقط حتى لا نظلمه -على حد قوله- يرى أنه على الرغم من زيادتها فى الفترة الأخيرة إلا أن فقدان الأمل يؤدى إلى السلبية، والاهتمام بشكل أكبر «بلقمة العيش» ومحاولة حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المحيطة به، والجو العام غير المشجع وبشكل خاص اقتصادياً، بالإضافة إلى الأمية الثقافية وشبه غياب للدور الثقافى والإعلامى للوسائل والمنظمات والهيئات المنوط بها ذلك، هى المسئولة عن ضعف المشاركة.
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات
- أحمد رمضان
- أحمد سيد
- أصوات الناخبين
- أكتوبر المقبل
- اختيار المرشحين
- الأمين العام
- الإذاعة والتليفزيون
- الانتخابات البرلمانية
- آداب
- آليات