«مبنى المنشأة» بسوهاج يعود لـ«التعليم».. والأهالى: هنرمى زبالتنا فين؟

كتب: إسراء حامد

«مبنى المنشأة» بسوهاج يعود لـ«التعليم».. والأهالى: هنرمى زبالتنا فين؟

«مبنى المنشأة» بسوهاج يعود لـ«التعليم».. والأهالى: هنرمى زبالتنا فين؟

مشاعر متناقضة جمعت بين من يرغبون فى استغلال مبنى ملك للإدارة التعليمية بمنطقة المنشأة فى سوهاج، كمقلب قمامة، كما اعتادوا، وهؤلاء المعلمين الذين بدأوا يشعرون بآدميتهم، من خلال الاستقرار فى مبنى يتم إنشاؤه من جديد تحت إشراف مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بعد فترة طويلة من التنقل بين الإدارات التعليمية المختلفة، الحال الذى استرعى اهتمام «أحمد كامل»، مدرس بإحدى مدارس اللغات التابعة للإدارة: «بقالنا 20 سنة بنطالب بإقامة إدارة تعليمية، حال المبنى يثير الحزن، لأنه تحول لمقلب قمامة، لكن هيتم تجديده وده قرار جيد بالنسبة لنا كمعلمين».{left_qoute_1}

السعادة بالقرار، لم يكن نفس شعور عم «مازن الجندى»، الرجل الأربعينى الذى اعتاد إلقاء أكوام القمامة بعد وضعها فى كيس بلاستيكى داخل المبنى المهدم القريب من منزله، أو ما يسميه «الخرابة» التى تستوعب كل هذا الكم الهائل من القمامة: «مفيش أى صناديق فى الشوارع، وسيارات الحى تتأخر كثيراً»، لا يهم عم «مازن» تشييد إدارة تعليمية من عدمه، فالمهم هو توفير مكان بديل عن المبنى الذى آل إلى المعلمين مجدداً.

«صبرى خالد» مدير إدارة المنشأة التعليمية، لم يجدد مبرراً لاستغلال المبنى فى أى غرض آخر، رافضاً غضب الأهالى: «القمامة هنشوف لها بديل، لكن المبنى خاص بالمعلمين، وسيتم إحياؤه».

 


مواضيع متعلقة