مدرسة فى «القبة» تستقبل العام الدراسى بـ«خرفان» العيد

كتب: هبة وهدان

مدرسة فى «القبة» تستقبل العام الدراسى بـ«خرفان» العيد

مدرسة فى «القبة» تستقبل العام الدراسى بـ«خرفان» العيد

فى الوقت الذى تستعد فيه المدارس لاستقبال طلاب العام الدراسى الجديد، استقبلت مدرسة «السلام الإعدادية بنات» بحدائق القبة قطعان «الخرفان»، استعداداً لموسم بيع الأضاحى، حيث اتخذ التجار من سور المدرسة والبوابة الرئيسية مركزاً لتربية وبيع الخراف، مما أدى إلى تشويه المكان وإصابة الشارع بالفوضى العارمة، بعد أن انطلقت الخراف فى وسط الطريق، وأحدثت زحمة مرورية، دفعت السكان إلى تحذير مُربيها بمخاطبة الحى.

«فى الدراسة طلبة، والإجازة خرفان، مش عارف هو مين بيديهم الحق يفرشوا فى أى مكان»، حسب زكريا عدلى، أحد سكان شارع الدويدار بحدائق القبة، مؤكداً أن المربين يلجأون وقت الظهيرة إلى التحرك بالخراف لمناطق تجمع القمامة، للبحث عن طعام لهم، مما يؤدى إلى انتشار القمامة بعرض الطريق. انتشار شوادر الخراف داخل المناطق السكنية، رفضه سكان حدائق القبة، فهم يرون أنه من الأفضل أن يذهب المواطن إلى الأسواق التى يُباع فيها الخراف أو يشترى من جزار، بدلاً من تحول المنطقة إلى سوق للمواشى: «بيننا وبين القصر الجمهورى خطوتين، حرام عليهم يحولوا الشارع لحظيرة، عارفين أن ده موسم ورزقهم، بس ممكن ينقلوا لمنطقة مافيهاش بنى آدمين». مصطفى عمر، الذى يقوم بتربية الخراف أمام مدرسة السلام الإعدادية، يرى أن وجودهم بجوار سور المدرسة لا يمثل كارثة كبرى، فهو يحرص كل عام على الوجود فى المكان نفسه، الذى يعرفه الزبائن حتى لا يجدوا صعوبة فى الوصول إليه: «يستحملونا شهر فى السنة، على الأقل الخرفان نايمة طول الوقت ومابتتحرش بالناس».

من جانبه، قال اللواء أحمد ضيف، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، إنه يحظر بيع الحيوانات وسط المناطق السكنية، وإن هذه تعد مُخالفة يعاقب عليها القانون، ويجب على المواطنين الاتصال برؤساء الأحياء فى حال رؤيتهم هذه الواقعة، لتتم إزالتها على الفور.

«إحنا بنعمل حملات كل يوم عشان الشوادر دى، لأن وجودها مخالف وكمان مزعج للمواطنين»، قالها أحمد ضيف، مشيراً إلى أن أصحاب تلك الشوادر يستغلون حاجة المواطنين إلى الأضاحى، وينصبون خيامهم أو تجمعاتهم وسط الأهالى.

 


مواضيع متعلقة